بما أن أمطار الخير أوكلت للجنة اليقظة مهام الاستعداد لها كلما هطلت وتساقطت، فالأكيد أن المجلس الجماعي لتيزنيت يجب أن توكل مهام تنبيهه وإنهاء ساعة نومه أيضا للجنة يقظة. مناسبة الكلام هو استقبال مدينة تيزنيت خلال أسبوع واحد فقط حافلتين اثنتين محملتان بأفواج من المختلين العقليين والمشردين المرحّلين من مدن قريبة كإنزكان وأيت ملول وأكادير التي تستعد لاستقبال زيارة ملكية قريبا.
تيزنيت تصلح، في ظل سبات منتخبيها ومسؤوليها، لأنه تُفرّغ فيها كل سلبيات المدن من مهاجري دول غرب الصحراء ومختلين ومشرّدين … ولا عيب إن وجد هؤلاء أنفسهم وجها لوجه معهم هم فقط لا غير وكأن تيزنيت “ما عندها برلمانيين ما عندها منتخبين” يدافعون على مصلحتها ويقفون سداً أمام كل الظواهر الاجتماعية المشينة والخادشة التي يراد لهذه المدينة أن تحويها (بمعنى تجمعها وتضمّها).
عن موقع تيزنيت 37
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=39486
