الرئيسية » أغراس أغراس » منبر الأحرار »

نهاية “سبعة أيام دْيَالْ الباكور” …. إلى موعدٍ لاحق

أسدل الستار بمنطقة إمجاض بإقليم سيدي إفني على غرار باقي مناطق سوس على الدوريات الرياضية في كرة القدم، والتي نُظمت بمناسبة عيد الأضحى 1443هـ 2022 مـ من طرف مجموعة من الجمعيات المدنية، وحققت الدوريات الرياضية نجاحاً كبيراً من حيث التنظيم والحضور الجماهيري لا سيما في صفوف الشباب القادمين من كل حدب وصوب لقضاء عطلة عيد الأضحـى بين الأهل والأحباب، بعد سنة أو أكثر من الغربة، ولقيت الدوريات الرياضية استحساناً كبيراً من لدن الجميــع، لا سيما من طرف المجالس المنتخبة الذين ساهموا وواكبوا وتفاعلوا وحاضروا في مثل هكذا الأنشطة الشبابية التي حُرموا منها بسبب كورونا لسنوات.

مثل هذه الأنشطة الرياضية ستليها أنشطة أخرى ابتداء من الآن والأيام المقبلة طيلة موسم هذا الصيف في كل مناطق إقليم سيدي إفني، من بينها جماعات إمجاض وعموم الضفة الشرقية للإقليم، وهي الأنشطة التي تُسمى “الأنشطة الثقافية والفنية” كالمهرجانات والمواسم، ستكون مناسبة للنساء وباقي سكان هذه المناطق للترفيه وقضاء ساعات من “النشاط” و”أحواش” والاستمتاع بالأغـاني وأجواء المهرجانات والمواسم.

بعد انتهاء فصل الصيف، بما له من أفراح ومسرات ودوريات ومهرجانات، سينطلق موسم آخر، يبتدئ بالدخول المدرسي، وسيعود المهاجرين من حيث أتوا عاماً آخر، وسيبقى في هذه البلدة المنسية أولئك الذين يعانون فيها في كل وقت وحين، وسنعود إلى وضعنا الحقيقي، وإلى نضالنا الافتراضي، وسنوجه اللوم إلى المسؤولين، لا سيما المنتخبون، ونتهمهم أنهم لم يقدموا لبلدتنا أي شيء، وسننسى “سبعة أيام دْيَالْ الباكور” لنعيش سنة من المعاناة.

سعيد الكرتاح: تغيرت نيوز

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك