للذين سجلوا أنفسهم وأفراد عائلتهم بالمراكز الصحية والمستوصفات القروية بكل من جماعات إمجاط قصد الاستفادة من خدمات المستشفى المتنقل الميداني الذي بَشَّرَتْ به وزارة الصحة ساكنة إمجاط وساكنة المناطق المجاورة لها. إن معالي وزير الصحة ووزير الداخلية يضربان لكم موعد الاستفادة من خدمات المستشفى المتنقل الميداني ضواحي مدينة خنيفرة.
فأنتم يا ساكنة إمجاط لن تكونوا بحاجة التنقل إلى مدينة سيدي إفني قصد الاستشفاء، فوزارة الصحة أعدت لكم مستشفى متنقل ميداني ضواحي “خنيفرة” استجابة لمطالبكم الصحية. وما رأيتموه بدوار “بوتزمايت” ضواحي مركز جماعة تغيرت، ما هو “شَانْطِيُّو” للمستشفى الموجود ضواحي خنيفرة.
الجميل في الأمر أن المسؤولين سواء المنتخبين أو الإداريين محلين وإقليمين “ضْرْبُو الطَّمْ” لأن فرحة المجاطيين لن تكتمل، ولأن المستشفى سيرحل تحت سواد الليل تلبية لأوامر جديدة استعجالية، قيل أنها تعليمات ملكية تأمر نقله على وجه السرعة إلى منطقة خنيفرة التي تعاني من موجات البرد القارس والثلوج. خلاصة القول “الله اعطينا شي موجة ثلجية بعلو 3 أمتار حتى يعلمون أننا هنا”.
سعيد الكرتاح: تِغِيرْتْ نْيُوزْ
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=18389