كشفت معطيات جديدة غير رسمية حصلت عليها جريدة “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” الإلكترونية حول قضية الفتاة التي عثر عليها متوفية مساء الجمعة الماضي (12/06/2015) 
داخل خزان مائي أرضي (مطفية) بجماعة بوطروش إقليم سيدي إفني، والتي يُعتقد أنها انتحرت، تفيد بأن الضحية يُعتقد أنها توفيت جراء “القتل” ورميها في ذات الخزان.
ذات المعطيات تشير إلى أن هاتف الضحية لا زال يرن إلى حدود ليلة أمس الاثنين (15/06/2015)، في حين أن المعطيات التي قُدمت لمصالح الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي المشرفة على التحقيق في النازلة، تفيد بأن هاتفها لا زال داخل الخزان المائي (مطفية) حيث عثر عليها ولم يتم استخراجه بعد.
مصادر رسمية أخرى تفيد بأن الخزان المائي الذي عثر عليها داخله لا يتعدى علو الماء داخله متر واحد و30 سنتيميترات، في حين طول الضحية يبلغ 1.75 متر، إلا أن نتائج التشريح الطبي لم تخرج بعد لتحديد أسباب الوفاة حسب نفس المصدر، والضحية دفنت بمدينة تيزنيت.
جدير بالذكر أن الحادث وقع مساء الجمعة الماضي (12/06/2015) بأحد دواوير تابعة لجماعة بوطروش إقليم سيدي إفني، انتقلت على إثرها مصالح الدرك الملكي لتيغيرت في نفس اليوم إلى عين المكان (حوالي الـ23:00 ليلا). ويُعتبر هذا الحادث (انتحار) رابع لفتيات قاصرات بعد حالتين من جماعة إبضر وأخرى بجماعة النابور.
“تِغِيرْتْ نْيُوزْ” / بوطروش
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=12349
