تعليقا على المؤتمر الذي عقده المكتب الإقليمي لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” بـ”سيدي إفني” والذي حضر فيه ممثلو أو متعاطفوا هذا المكون السياسي بـ”إمجاض”، نشر الموقع الالكتروني “إفني 24” مقالا لصاحبه “عمر افضن” والذي تهجم فيه على منطقة “إمجاض” بشتى أنواع السب والشتم والاتهامات المجانية لساكنة قبيلة “إمجاض” في شخص من حضروا هذا المؤتمر، ونسي صاحب المقال تاريخ هذه المنطقة التي أعطت الشيء الكثير في سبيل هذا الوطن، ومنحت الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن هذه المنطقة لا يأتي شخص ويتجرأ على وصفهم بألقاب نجدها فقط في حدائق الحيوانات. بل أكثر من ذلك اختزل تاريخ “إمجاض” و شهامة رجالها في كونهم جياع. إنها إهانة لم يسبق لأحد أن تجرأ على النطق بها، و يأتي كاتب هاوي دون المستوى ليتطفل عليها بدون سابق إنذار.
فـ”إمجاض” يشهد لها العدو قبل الصديق على نبل أخلاقهم وحسن ضيافتهم وكرمهم، وكل الأوصاف القدحية التي تفضل صاحب هذا المقال، ربما في اعتقادي أراد أن يعكس واقع مجتمعه فاختلطت عليه الامور مع احترامي لهم, فحق الانتماء وممارسة العمل السياسي مكفول، ولا يمكن مصادرته بأي وجه كان، فهؤلاء الذين حضروا هذا اللقاء أكيد أنهم حضروا باقتناع التام بالمشروع السياسي لحزب “الاتحاد الاشتراكي” وليس حبا في الأكل والشراب والبهرجة والتصفيق والتقاط الصور التذكارية. فوصفهم بالجياع هي أكبر إهانة لمنطقة “إمجاض” وليس لهؤلاء الأشخاص، وأن هذه العبارات القدحية أكبر دليل على أن هذا الشخص أعمت الكراهية والبغض بصيرته، ونصيحتي الوحيدة لهذا المتطفل هي “عد إلى رشدك وكن جريئا واعتدر”. واختم قولي بقول الرسول صلى الله عليه و سلم ”فليقل خيرا أو ليصمت” .. وإن عدتم عدنا.
بقلم: عبد القادر أوزال / “تِغِيرْتْ نْيُوزْ“
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=10799
نعم امجاض يعرفون حق المعرفة ما تعني “الاشتراكية العلمية” ولهم نضال مرير مع رفاق المهدي بن بن بركة والرفيق لاشكر و الرفيق عبد الوهاب وتحية للفكر االاشتراكي شكرا الرفيق اوزال ، وقاعدة حزبنا هي الطبقة الكادحة وعدرا ايها المتطفل الامازيغي المتطرف
أكتب تعليقك