تغيرت نيوز
أثار موضوع فتح باب جديد صغير للثانوية التأهيلية محمد اليزيدي بجماعة تغيرت مديرية إقليم سيدي إفني، جدلا واسعا لدى ممثل فعاليات المجتمع المدني بجماعة تغيرت، ولا سيما جمعية أباء وأولياء وأمهات التلاميذ وتلميذات المؤسسة، خاصة بعد إقدام جهة مجهولة من فتح الباب من الجهة الخلفية للمؤسسة دون الحصول على رخصة من الجهات المختصة.
وفي اتصال مع موقع تغيرت نيوز الإلكتروني، أكد عضو جمعية الأباء أن الباب قبل فتحه، لابد من رخصة من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني ومن الجماعة الترابية وهو ما لم يتم، مستنكراً إقدام هذه الجهة بتغيير ملامح سور المؤسسة وتشويه صورتها على مستوى الواجهة الخارجية.
هذا وتسأل نائب رئيس جمعية الأباء في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك عن دور الباب الجديد للمؤسسة؟، ومن المسؤول عن إنجاز تلك الأشغال؟ وما إن كانت الجهة “المجهولة” الذي أنجزت الأشغال حصلت على رخصة من الجهات المعنية؟
جدير بالذكر، أن المؤسسة في السنوات الماضية سبق وأن فتحت باب آخر بدون أي رخصة من طرف الجهات المعنية ولا يزال ذات الباب مفتوح في نفس الجهة، ولم يعلم بعد الأسباب والدوافع التي تدفع بجهات “مجهولة” إلى فتح تلك الأبواب، رغم أن المؤسسة تتوفر على بابين رئيسيين، في الشارع الرئيسي للمؤسسة.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=36312
جمعية الاباء اصابها الحول فبدل ان تبادر الى رعاية مصالح تلميذات وتلاميذ المؤسسة هاهي تختبئ وراء مناوشات هامشية مع ادارة المؤسسة لتغطي على عوراتها
أكتب تعليقك