على إثر المقال المنشور أمس الأحد 16 يوليوز 2017 بجريدة تِغِيرْتْ نْيُوزْ تحت عنوان: “سيدي إفني … سيارة أجرة تنوب عن وزارة الصحة لنقل سيدة حامل إلى المستشفى وأخرى تضع مولودها في بيتها” أوضح عبد السلام دهبي، المندوب الإقليمي للصحة بسيدي إفني أن المقال فيه كثير من المبالغة، خاصة وأن النقل الصحي من اختصاص الجماعات الترابية، وحدوث مثل تلك الحالات من اختصاص رئيس الجماعة الذي هو ملزم قانونا بتوفير سيارة الإسعاف.
وأورد المندوب في اتصال هاتفي توضحي مع جريدة تِغِيرْتْ نْيُوزْ، أن السيدة الحامل التي جاء في المقال أنها نـُقلت عبر سيارة أجرة إلى مستشفى تيزنيت الإقليمي والتي تنحدر من جماعة إبضر، وأنها لم تلقى وزارة الصحة وأن مندوب الصحة لم يقم بدوره خبر مجانب للصواب، خاصة وأن جماعة إبضر لا تتوفر على دار للولادة.
ونفى المندوب في ذات الاتصال تلقي المؤسسة الصحية بجماعة تغيرت أي اتصال في الموضوع، مؤكدا أن بالأمس تتواجد 04 مولدات بمركز جماعة تغيرت، إضافة إلى حارس الأمن الخاص، وأن هذا الأخير أكد أنه لم يتلقى أي اتصال بهذا الخصوص. كما أشار المندوب أن الذي نقل السيدة الحامل إلى مستشفى تيزنيت عبر سيارة نقل الأجرة يتحمل كامل المسؤولية، لكون دار الولادة بمركز تغيرت يتوفر على سيارة إسعاف مجانية لفائدة النساء الحوامل.
واستنادا إلى تصريحات ذات المتحدث، أوضح أن المواطنين يختارون من تلقاء أنفسهم الذهاب إلى مستشفى تيزنيت، كما يخترن النساء الحوامل من تلقاء أنفسهن الولادة في منازلهن، رغم المجهودات المبذولة لتحسيسهن بالأمر. وزاد قائلا أنه لا يمكن أن تتحمل المندوبية الإقليمية للصحة مسؤولية رئيس جماعة ما أو عضو في جماعة لم يرد على اتصالات المواطنين.
جدير بالذكر أن السيدة الحامل التي وضعت مولودها أمس الأحد 16 يوليوز 2017 في منزلها بأحد الدواوير تابعة للجماعة الترابية لجماعة إبضر، هي زوجة مستشار جماعي من نفس الجماعة. كما أن هذه الجماعة لا تتوفر على سيارة إسعاف منذ ما يقارب سنة بعد تعرضها لحادث سير ضواحي مدينة تيزنيت.
سعيد الكرتاح: تغيرت نيوز من سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=29490
التنصل من المسؤوليات وتبادل اﻹتهامات بين المسؤولين عرف بينهم. بدل اﻹعتراف بالذنب والتسريع في معالجة اﻷزمات يختلقون أعدارا واهية . والضحية دوما ساكنة المنطقة التي طبعا تؤمن بالقدر خيره وشره .
أكتب تعليقك