انتخب “عبد اللطيف الدرقاوي” كاتبا إقليميا للنقابة الشعبية بـ”سيدي إفني”، فيما انتخب “محمد أكزوم” نائبا له، و”أحمد همام” مقرر المقرر الإقليمي، فيما انتخب “حسن حيماد” نائبا له، و”سيلمان بيزري” الأمين، و نائبه “علي بن سالم”، فيما أسندت مهمة المستشارون إلى كل من “بديعة وهدية” و”حسن نجمي”، و”مبارك لشكر”.
تشكيلة المكتب الجديد أعلن عنها في البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للكتابة الإقليمية للنقابة بـ”سيدي إفني” الذي عقد وم الأحد فاتح مارس 2015 بقاعة الاجتماعات ببلدية “سيدي إفني” تحت شعار “هوية راسخة ونضال مستمر” تحت إشراف الكتابة الجهوية والإقليمية بـ”أكادير”.
البيان، أكد على ضرورة إشراك جميع المركزيات النقابية في الحوار الاجتماعي وعدم الاقتصار فقط على ما يسمى بـ”النقابات الأكثر تمثيلية”، وأكد على محاربة الفساد والتبذير وسوء التسيير والريع الذي يعرفه كل من الصندوق المغربي للتقاعد والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية. وطلب وزارة التشغيل بإيقاف الاقتطاعات الأخيرة الغير المشروعة.
هذا وندد النقابة في بيانها توصلت به “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” الإلكترونية بالاقتطاعات من أجور المضربين، ورفضها التام لمشروع القانون التنظيمي للإضراب الذي يرمي إلى إفراغ “حق الإضراب” وتقييد ممارسته، كحق من الحقوق الدستورية المنصوص عليه في العديد من المواثيق الدولية. وطلب بإصلاح النظام الأساسي للوظيفة العمومية، بإنصاف الموظفين والاستجابة لتطلعاتهم.
وفي نفس السياق، نددت النقابة الشعبية الإقليمية بـ”سيدي إفني” في مؤتمرها التأسيس بالقرارات الانفرادية لوزارة الفلاحة والصيد البحري في تدبير قطاع الصيد التقليدي (السويلكات)، وطالبت بحلول منصفة، مع إعادة النظر في حجم القوارب لأجل تأمين السلامة البحرية، مع ضرورة إعادة نظر صندوق الضمان الاجتماعي في طريقة احتساب النقط والمطالبة بتقريب الوكالة من مستفيدين.
وعل غير ذلك، طالبت النقابة التعجيل بإصلاح الطرق، والشوارع داخل المدينة، لإنهاء المعاناة التي تنخر جيوب أرباب السيارات وسيارات الاجرة، ودعت المسؤولين إلى تشييد محطة طرقية تليق بعاصمة الاقليم وفقا للمواصفات المعمول بها، ومحطات لوقوف سيارات الأجرة وسط المدينة، وإشراك مهنيي النقل وبحارة الصيد التقليدي والاجراء في برامج السكن الاجتماعي بتدخل الجهات الوصية لتصفية مشاكل البنية العقارية بالإقليم.
ودعت النقابة النائب الإقليمي للتعليم بـ”سيدي إفني” إلى احترام المذكرة الوزارية الخاصة بالمساعدين التقنيين وعدم استغلالهم في مهام الحراسة والنظافة لوجود شركات المناولة المتعاقد معها في هذا المجال، وطالبت بالزيادة العامة في الأجور، مع المطالبة بإعمال المقايسة فيها تبعا للظروف الاقتصادية، مع تفعيل الترقية الاستثنائية للمساعدين التقنيين التابعين لوزارة الصحة من السلم 5 إلى 6. وإيجاد حل عادل للحركة الانتقالية للأطر التعليمية في إطار التقسيم الجهوي المقترح.
تِغِيرْتْ نْيُوزْ / سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=9821
