الرئيسية » تربية وتعليم »

جماعة “إبضر” وبرنامج تيسير والإكراهات المالية .. أية علاقة؟

DSC_0153azسؤال يطرح نفسه وبحدة رغم كل اللقاءات التي جرت مع المسؤولين في قطاع التعليم بنيابة “سيدي إفني” والوعود التي تلقتها  جماعة “إبضر” من النيابة الإقليمية للتعليم لـ”سيدي إفني” حول الاستفادة من برنامج تيسير المدرسي للمساعدات النقدية من أجل محاربة الهدر المدرسي بجماعة “إبضر”

لكن للأسف لا حياة لمن تنادي، فقد دأب المختصون الحديث عن الهدر المدرسي وانقطاع التلاميذ ومغادرتهم للمدرسة قبل إتمام مرحلة معينة من الدراسة ودون حصولهم على الحد الأدنى من التعليم، الذي يسمح له بالاندماج في الوسط الاجتماعي، مما يجعل منهم لاحقا عبئا على المجتمع.

والسؤال المطروح هنا، هل يقتصر هذا البرنامج على بعض الجماعات ويستثني جماعة أخرى؟. نعم فلا داعي لإنكار مخطط الأقصى التي تتعرض له جماعة “إبضر” باعتبارها الجماعة الوحيدة التي لم تستفيد من هذا البرنامج بالإقليم، علما أن أغلب الدواوير كلها تعاني من الهشاشة وبها ساكنة تعتمد على فلاحة معيشية وتعاني من أوضاع صعبة نسبيا شأنها في ذلك شأن أغلب المناطق المستفيدة.

 لكن البديهي القول أن الجهات المعنية والمسؤولة على هذا القطاع، على دراية كاملة بحقيقة هذا المنهجية. على كل حال، لن أخوض في هذا الأمر بشكل كبير لسبب أنني لا أملك المعطيات المادية والدلائل الموضوعية عن سوء التدبير المذكور، وأكتفي بإصدار أحكام انطباعية قائمة على الملاحظة، وعلى معطيات الحس العام الذي تتعالى أصواته وتطالب بإجراء تحقيقات في ما يتعلق بالتدبير الجهوي للمشروع المشار إليها والذي ينكب فقط على الأبعاد التربوية لظاهرة الهدر المدرسي بهذه الجماعة.

ومع ذلك، ودائما مرتبط بالموضوع، أطرح عدة أسئلة أهمها، إلى أي حد كانت الاعتمادات المخصصة للإصلاح الأخير تستهدف بعض الجماعات ويستثني البعض في التحصيل الدراسي داخل مجال تراب عمالة إقليم “سيدي إفني”؟، وما هي أبعد المراسلة التي تلقتها الجماعة من الوزارة المعنية حول الاستفادة؟، وما نصيب الهاجس التربوي من هذا الاستثناء؟.

عــلي خــالد / “تِغِيـرْتْ نْيـُوزْ” / إبضر – سيدي إفني

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك