الرئيسية » تربية وتعليم »

النيابة الإقليمية للتعليم بـ”سيدي إفني” تقدم تقريرا للرأي العام المحلي بمناسبة الدخول المدرسي الجديد

قدمت النيابة الإقليمية للتعليم تقريرا مفصلا بخصوص الدخول المدرسي الجديد لموسم 2014/2015 تضمن مجموعة من المعطيات. حيث أشار التقرير أن “إبراهيم المعدري”  النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بـ”سيدي إفني” افتتح انطلاق الموسم الدراسي 2014/2015 بلقاء تواصلي مع المفتشة والمفتشينالتربويين ومفتشي التخطيط والتوجيه ومفتش المصالح المادية والمالية والمستشارات والمستشارين في الإعلام والمساعدة على التوجيه التربوي ومديرتي مؤسستي التعليم الخصوصي ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم ورؤساء المصالح والمكاتب وعدد من موظفي النيابة الإقليمية بعد زوال يوم الاثنين الماضي (01 شتنبر 2014) بقاعة الاجتماعات.

تحرير : سـعيد الكَـرْتاح / “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” – سيدي إفني

 

نيابة “سيدي إفني” …  الرتبة الثالثة جهويا

وأشار التقرير الذي توصلت جريدة “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” بنسخة منه، أن النائب الإقليمي قدم عرضا مفصلا شكر من خلاله المديرين وكافة الحضور على الجهود التي بذلوها في المؤسسات التي يشرفون عليها  طيلة الموسم الدراسي 2013/2014 وثمن عملهم لإنجاح كل الاستحقاقات التي توجت بالمرحلة الأخيرة الخاصة بالامتحانات الإشهادية المنتهية بنتائج مشجعة بكل الأسلاك التعليمية، وذلك باحتلال نيابة “سيدي إفني” الرتبة الثالثة جهويا في امتحانات الباكالوريا من مجموع الدورتين (الدورة الأولى والثانية).

مساعدين تقنيين وأعوان الحراسة والنظافة

ذات التقرير، أشار أن المندوب الإقليمي للتعليم خلال الاجتماع، عبر عن اعتزازه بالمجهودات التي  لمسها خلال زياراته للمؤسسات التعليمية بالإقليم، التي اكتست حلة جديدة في إطار الاستعدادات لامتحانات الباكالوريا وطالب المديرين بأن تتم المحافظة، طيلة السنة الدراسية الحالية، على هذه الجمالية مذكرا أن جل المؤسسات تتوفر على الموارد البشرية الضرورية من مساعدين تقنيين وأعوان الحراسة والنظافة والأطر التربوية اللازمة لذلك.

الاجتماعات التقنية وإشراك كافة المتدخلينتقرير مندوبية اقليمية للتعليم

هذا ونوه المسؤول الإقليمي الأول عن قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني بمجهودات المديرين من خلال الأبواب المفتوحة التي نظمها العديد من المؤسسات التعليمية حيث كانت فرصة لعرض تربوي متميز اطلع فيه جميع الشركاء والمتدخلين والفاعلين في المنظومة التربوية على مشاريع تربوية وشراكات بيداغوجية واجتماعية واقتصادية هامة،. ودعا في هذا الإطار إلى الانتقال إلى مرحلة الأجرأة على اعتبار أن العديد من المؤسسات أعدت مشاريع متميزة مؤكدا على أن تضع المشاريع المستقبلية في صلب اهتمامها تقوية قدرات التلاميذ التعلمية في اللغات والرياضيات والعلوم. ودعا المسؤولين التربويين على صعيد الإقليم إلى عقد مختلف الاجتماعات التقنية وإشراك كافة المتدخلين في المنظومة التربوية وتوسيع مجال الاستشارة مع جميع الفاعلين بغية تأسيس ثقافة الإشراك والحوار والتشاور على حد تعبير التقرير.

توترات واضطرابات

وفي سياق متصل، أكد التقرير أن المندوب الإقليمي أشار خلال الاجتماع إلى تعاقب زيارات لجن إقليمية لبعض المؤسسات التعليمية التي عرفت مشاكل في التسيير والتواصل بين الأطر، نتجت عنها  توترات واضطرابات، وأنه اكتشف من خلال زياراته لهذه المواقع أن الأسباب المؤدية لهذا التوتر جد بسيطة وسهلة الحل ولا تستدعي إلا جلسات واجتماعات محلية للمعالجة التربوية اللازمة. وذكر بالأوراش المفتوحة لتأهيل بعض المؤسسات التعليمية وربط بعض المدارس المتواجدة بالوسط القروي بالكهرباء والماء الصالح للشرب، مشددا (حسب التقرير) على ضرورة الاستعمال المرشد والمعقلن لهما. وتطرق بتفصيل لبعض المذكرات الوزارية المعنية بالدخول المدرسي وبالسير العادي للدراسة خصوصا مقرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رقم 385/14 بتاريخ 15 أبريل 2014 ودليل الدخول المدرسي على الصعيدين المحلي والإقليمي.

تجهيز القاعات … واقتناء الدراجات

وفيما يتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد التقرير أن النائب الإقليمي دعا إلى المشاركة بمشاريع تربوية خصوصا في محور محاربة الهدر المدرسي مثل تجهيز القاعات متعددة الوسائط واقتناء الدراجات الهوائية والكتب المدرسية والحواسيب وذلك في إطار طلب المشاريع المعلن عنه سنويا من لدن المصالح الإقليمية المختصة. كما أكد حسب ذات المصدر بالدفاع على حق التلميذ والتلميذة في تأمين الزمن المدرسي والحفاظ على زمن التعلم. وذكر بالمبادرة الملكية “مليون محفظة “ودعا المديرين إلى التأكد من طلبيات الكتب واللوازم المدرسية وضرورة التوصل بها قبيل انطلاق الدراسة بالمؤسسات التعليمية بالإقليم.

التدبير اليومي بالاعتماد على الأدبيات

وفي سياق آخر، قدم هذا الأخير عرضا من ثلاث محاور كبرى تطرق فيه إلى إجراءات وتدابير الدخول المدرسي 2014/2015  يشمل محور العرض التربوي ومحور العمل التربوي ومحور التعبئة والتواصل والشراكات. وفيما يتعلق ببرامج العمل الفئوية فتناولت التوجيهات المقدمة إلى الحاضرين سبل ووسائل ومرجعيات إعدادها وبلورتها لتهم مختلف مجالات الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية وكذا التدبير اليومي بالاعتماد على الأدبيات المعمول بها مع الحرص على شمل تلك البرامج لقاءات شهرية مع المحيط التربوي للمؤسسة توخيا لإشراك الجميع في قضايا التربية والتكوين بكل مؤسسة على حدة.

تشكيل لجن نيابية متعددة الاختصاصات

هذا ووجه في اختتام الاجتماع حسب ذات التقرير الدعوة إلى المديرين وكافة الأطر التربوية والإدارية الحاضرة إلى مساعدة جميع الأطر الوافدة على الاستقرار والمشاركة الفعالة في تجويد الخدمات المدرسية كل في مجال تخصصه وتدخله والدفع بعجلة التنمية التربوية بالإقليم قدما إلى الأمام، موجها الجميع إلى عقد لقاءات تواصلية في القريب العاجل مع المحيط التربوي للمؤسسات ضمانا لانطلاق الدراسة في المواعيد المحددة لها من جهة والاستعداد لتنظيم عيد المدرسة من جهة أخرى، معلنا (حسب التقرير دائما) تشكيل لجن نيابية متعددة الاختصاصات لمواكبة جميع العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي حفاظا على السير العادي للدراسة  وتوخيا لحضور الجميع ،أطرا إدارية وتربوية وتلاميذ، في المواعيد المحددة.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك