الرئيسية » ثقافة وفن » الشؤون الدينية »

التوحيد والإصلاح بمدينة “تيزنيت” و”الذين أحسنوا الحسنى وزيادة”

وتحت شعار الآية الكريمة، (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة)، نظم فرع حركة التوحيد والإصلاح بمدينة “تيزنيت” الملتقى الأسري السنوي في نسخته الرابعة، وذلك يوم الأحد الماضي (27 أبريل 2014)، بفضاء رياض أسلاف بـ”تيزنيت”، لفائدة أسر أعضاء الحركة ومتعاطفيها وأبنائهم، والذين تجاوز عددهم 400 فردا.ملتقى-5

وقد شارك في تأطير فعاليات الملتقى، كل من الأستاذ “حسن السرات”، بمحور “الإحسان في الزوجية والوالدية”، والأستاذ محمد سالم بايشى” المفتش التربوي، ومسؤول التربية والتكوين بالمكتب التنفيذي للحركة بجهة الجنوب، بمحور “دور الأسرة في التفوق الدراسي”. كما شاركت “أمينة سيسي”، أخصائية التغذية والحمية، بمحور “التغذية والصحة النفسية والعصبية”.

كما ساهم في تأطير فعاليات الملتقى، أطر فرع جمعية “رواد التربية والتخييم” بـ”تيزنيت”، الذين رافقوا أبناء المشاركين، من فئة الابتدائي، طيلة يوم كامل، في حين، كانت فئة الصغار (مستوى التعليم الأولي) في ضيافة مربيات مؤسسة الخير للتعليم الأولي. أما فئة الإعدادي والتأهيلي، فقد أطرتها جمعية “الآفاق الثقافية” في ورشات تقنية توجت بإنتاج وصلات إليكترونية مرتبطة بموضوع الأسرة وأهمية تحسين العلاقة بين الآباء والأبناء.

كما عرف الملتقى مشاركة المنشدين المتألقين “عبد الرحيم كشول” و”عبد اللطيف الناجي”، بمجموعة من الوصلات الإنشادية. وسيرا على سنة دشنتها الحركة بـ”تيزنيت”، تم الاحتفاء بإحدى الأسر الجديدة، كما تم تكريم أسرتين رساليتين، عرفانا بدورهما في التأسيس والنهوض بأعمال الحركة وهيئاتها الشريكة، ويتعلق الأمر بأسرة “عيسى أمكيكي”، وهي من الأسر التي كان لها كبير الفضل في تأسيس العمل التربوي والدعوي للحركة بمدينة “تيزنيت” خلال عقد الثمانينيات. وفي ذات السياق، تم تكريم أسرة “عبد الله صمايو” و”عزيزة إد لحسن”، تنويها بأدائهما ودورهما في النهوض بأعمال الحركة وهيئاتها الشريكة والموازية، وبدلهنا المتواصل لخدمة ساكنة المدينة.

“تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” عن “تيزبريس” – تيزنيت

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك