الرئيسية » سياسة ومجتمع »

بنكيران يبعث طبيبا نفسيا إلى ناخبي “سيدي إفني”

تخلف  “عبد الإله بنكيران”،  الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، عن تأطير المهرجان الخطابي، الذي نظمه حزبه، مساء أول أمس (الأربعاء 23 أبريل 2014)، في إطار دعم مرشحه في حملته الانتخابية التشريعية الجزئية بـ”سيدي إفني”،  فحلّ محله كل من الطبيب النفسي “سعد الدين العثماني” و”مصطفى الخلفي” وزير الاتصال.12

وهو ما اعتبره بعض المتتبعين، “إهانة” لسكان “سيدي إفني”، على اعتبار أن الحزب أخطأ الموعد بالإقليم بالضبط، حيث كان “سعد الدين العثماني” يتحمل مسؤولية وزارة الخارجية أيام فاجعة “لانثاروطي”، ولم يقم بأية مبادرة وقتها، في حين لم يدل “مصطفى الخلفي”، وزير الاتصال  والناطق الرسمي باسم الحكومة، بأي تصريح في شأن أبناء المدينة الذين احتفظت كاميرا إسبانية بوقائع قتلهم في مياه البحر، حسب قول المتتبعين انفسهم.

إلى ذلك تناول “مصطفى الخلفي”، في معرض كلمته، الإنجازات الحكومية التي احتج عليها بعض الحضور، فيما تطرق “سعد الدين العثماني” إلى تحالف خمس أحزاب ضد “العدالة والتنمية” في هذه الاستحقاقات، وهو ما اعتبره دليلا على قوة حزبه. في المقابل نظم حزب “الأصالة والمعاصرة” مهرجانا خطابيا حاشدا، حضره الأمين العام للحزب “مصطفى الباكوري” وكل من “بن عزوز”، و”بن شماس”، وبعض رجال الأعمال المتعاطفين مع الحزب.

و أشار “الباكوري” على أن إقليم “سيدي إفني” واجه الاستعمارين  الفرنسي والإسباني وتغلب عليهما، مشيرا إلى أنه لم يعد من المعقول الحديث عن مشكل ميناء “سيدي إفني”، في الوقت الذي جعلت فيه الدولة ميناء المتوسط من أكبر الموانئ في العالم، وبالتالي يقول “الباكوري”، لم يكن هناك داع لخلق إقليم بأوهام وبدون مصالح خارجية ومرافق حيوية.

من جهته تناول “بن شماس”، تأثره بمعاناة الكثير من النساء اللواتي صادفهن أثناء مشاركته في الحملة الانتخابية مع مرشح “البام”، مؤكدا أنهن يعشن الظلم والحكرة والتهميش،  ومعتبرا أن المقعد النيابي لن يغير المعادلة السياسية بالمغرب، لكن لديه دلالة كبيرة لدى المغاربة، وستكون، حسب قوله، بداية اندحار وسقوط أكبر أكذوبة وعملية نصب تعرض لها المغاربة في هذا العصر.

“تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” عن جريدة “الأخبار” – الحسين بالهدان

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليق واحد

  1. عبد الله مستبشر: 2014/04/27 1

    قال الله الكريم ,( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) فليذهب المفسدون إلى أقصى أعماق الجحيم وليعلمو أن للفساد نهاية وأن للراشي والمرتشي مصير مهول . أحرار مدينة إفني وكذا أيت باعمران عامة والأخصاص وأيت الرخاء ومجاط رفضو أموالكم النتنة وضربو بأوهامكم عرض الحائط . في المغرب أناس أحرار وأشاوس يميزون بين الحق والباطل ويعرفون الصادق من الكذاب ولا يغرهم أماليكم الوهمية وأكاذيبكم الزائفة . لكن مع كامل الأسى والأسف هماك في المغرب أيضآ أفراد لاهم لهم سوى الإستجابة لكل المشوشين والفاسدين مقابل دريهمات قذرة أو وعود مزخرفة باطلة . ختامآ لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر مهما طال زمن التحكم .

أكتب تعليقك