الرئيسية » سياسة ومجتمع »

البرلماني السابق “محمد عصام”: الأموال التي تُمْنَحُ في الانتخابات حلال عليكم وليست حرام

قال البرلماني السابق عن حزب “العدالة والتنمية” بدائرة “سيدي إفني” والمعزول بقرار من المجلس الدستوري لعدد من ساكنة قبيلة “إمجاط” بإقليم “سيدي إفني” أن الأموال التي تمنح لهم من طرف المرشحين المنافسين في الانتخابات الجزئية بالإقليم حلال عليكم وليست حرام، وقال “عصام” في تجمع خطابي “لّي عْطاكوم الفلوس شْدّوها، ولكن صوتوا على الأصلح، فهي حلال عليكم وليس حرام”. وهاجم ذات البرلماني من وصفهم بأصدقاء الأمس الذين كانوا يتصلون به حول عدد من الملفات، واستنكر إغلاقهم لقاعة “دار الفتاة” لـ”تيغيرت” في وجهه أثناء رغبته التواصل مع الساكنة بـ”تيغيرت”.pjd

من جهة أخرى، قال “أحمد أدراق”، النائب البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” عن دائرة “إنزكان أيت ملول” أن برنامج حزب “الأصالة والمعاصرة” في الانتخابات الجزئية بإقليم “سيدي إفني”، والتي ستجرى في الـ24 أبريل الجاري (2014) برنامج كاذب، بحكم أن حزب “الأصالة والمعاصرة” يوجد ضمن أحزاب المعارضة ولا يمكن له تنزيل برنامجه على أرض الواقع الذي هو من اختصاص الحكومة في إطار برنامجها الحكومي وليس لأحزاب المعارضة التي يقتصر دورها في مراقبة العمل الحكومي.

وفي سياق الموضوع تسأل البرلماني “أحمد أدراق” في تجمع خطابي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بالمركز القروي لـ”تيغيرت” صباح اليوم (الجمعة 18 أبريل 2014) في إطار حملتها الانتخابية دعما لمرشحها محمد عصام”، (تسأل) عن الأسباب التي دفعت عدد من المرشحين للمنافسة في الانتخابات الجزئية بالإقليم والتي ستنتهي بعد سنتين ونصف، ويقومون بتوزيع أموال الحرام (على حد وصفه) على الناخبين لشراء أصواتهم، ناصحا ساكنة “تيغيرت” بطرح سؤال عن المرشحين الذين يشترون الأصوات عن سبب شرائهم للأصوات الانتخابية ومن أين لهم تلك الأموال.

من جهته، أكد “محمد عصام ابن ابراهيم” مرشح الحزب أن من بين التزاماته مع ساكنة الإقليم في إطار برنامجه المحلي هو الدفاع عن حق ساكنة الإقليم في أراضيها الذي يحاول “المخزن” نزعها من الساكنة في إطار ما يسمى بتحديد الملك الغابوي وذلك لاستكمال مسيرة بدأها البرلماني السابق المعزول “محمد عصام” الذي فقد صفته النيابة إثر دفاعه عن مصالح الفقراء بالإقليم وتفجيره لقضية الملف تحديد الملك الغابوي وقضية “بوتزكيت” على حد قول ذات المرشح.

سعـيد الـكَرتاح: “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – تيغيرت – سيدي إفني

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليقان 2

  1. عبد الله مستبشر: 2014/04/18 1

    من الواضح جدآ أن الناس اليوم لم يعودو كما في السابق من حيث البلادة والسداجة بحكم أن الأغلبية أصبحت تعي وتعلم أن أغلب المرشحين للفوز بمقعد البرلمان إنما يسعون من أجل مصلحتهم الخاصة والدليل القاطع على ما ذكرت هو الأموال الباهضة التي ينفقها المرشحين في حملاتهم الإنتخابية . أما عن الأموال التي تحدث عنها السيد محمد عصام بأنها حلال على الناس فذلك على أساس أن الحرام لايتعلق بدمتين ,

  2. محمد: 2014/04/21 2

    فلتكن حلالا عليه فقط ,أما السكان يميزون بين الحلال والحرام ,إييه الحزب الإسلامي رجا فالله ,ولكن الحزب الذي قبل تزكية يساريين ممكن إقول أي حاجة .

أكتب تعليقك