في خطوة تُعتبر إيجابية، تفاعل رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني وبعض الأعضاء مع مقال تغيرت نيوز الذي نشر تحت عنوان “لماذا يتهرب المجلس الإقليمي لسيدي إفني من نشر المعلومة؟” بتاريخ 12 يونيو 2022، وقاموا بنشر جدول الأعمال دقائق قليلة بعد نشر المقال بعد إخفائه لمدة طويلة، وتم توزيعه على مجموعة من الصفحات الفايسبوكية على صعيد الإقليم.
في نفس السياق، وتفاعلاً مع مقال تغيرت نيوز، لا سيما في فقرته الأخيرة التي أشارت إلى أن إبراهيم بوليد، رئيس المجلس الإقليمي السابق لسيدي إفني لا زال رئيساً للمجلس الإقليمي عبر البوابة الإلكترونية للمجلس، حيث عجز عجز الرئيس الحالي لحسن بلفقيه في تحيين معطيات الموقع الإلكتروني.
وتفاعلاً مع هذه الفقرة، قام رئيس المجلس والمكلفين بالموقع الإلكتروني للمجلس بتحيين معطيات مكتب المجلس وأعضائه في البوابة الخاصة بالأعضاء، مع نشر صورهم وصفتهم داخل المجلس، لكن لا زالت الصفحة المخصصة للجان المجلس، وكذلك المخصصة للنظام الداخلي فارغة إلى حدود اللحظة.
رئيس المجلس الإقليمي وأعضاء أغلبيته، دفنوا رؤوسهم في رمال مدينة سيدي إفني كما تفعل النعامة رافضين الكشف عن مجموعة من المعلومات والمعطيات، على سبيل المثال لا الحصر، المتعلقة بالنقل المدرسي والتي تدخل ضمن الاختصاصات الذاتية للمجلس الإقليمي.
فهل يتجــرأ رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني للكشف عن مضمون الاتفاقية المتعلقة بالنقل المدرسي على صعيد الإقليم عبر البوابة الإلكترونية للمجلس، أم سيبقى “توقيع الجمعيات على بياض سيد الموقف” من أجل استفادة جمعيات على حساب أخرى دون اعتماد معايير موضوعية وواقعية وعدم الأخذ بعين الاعتبار الخدمات التي يقدمها المرفق للناشئة.
تغيرت نيوز من سيدي إفنـي
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=45338
