اعترف “أحمد لشكر” رئيس جمعية “دار الفتاة” بـ”تيغيرت” أنه تسلم مبلغ 5000 درهم من رجل سياسي بحزب “الحركة الشعبية” بمنطقة “إمجاط” بعد الانتخابات البرلمانية لـ2011 لدعم “شبكة جمعيات إمجاض تزلمي” التي عانت (حسب هذا الأخير) من حملة المقاطعة التي أطلقتها السلطة واستجاب لها أذيالها من رؤساء الجمعيات بالمنطقة عقابا لهم على مواقفهم و تحركاتهم على حد قوله.
وأضاف “لشكر” في حوار مع موقع إلكتروني أن مبلغ 5000 درهم صرف جزء منه خلال اليوم الدراسي حول واقع التعليم بالمنطقة بشراكة مع نيابة التعليم، وتسلم الفاعل الجمعوي “علي الراخي” جزءا من المبلغ دون أن يحدد المبلغ الذي تسلمه هذا الأخير، مؤكدا أنه يتوفر على بيان ما صرف فيه هذا المبلغ.
من جهة أخرى، قال ذات المحاور، أن طبيب المركز الصحي الجماعي لـ”تيغيرت” يريد أن يمارس عليه ساديته باستعماله الشطط والتعسف في استعمال السلطة، وذلك لرفض التأشير على البرنامج الغذائي الذي تقدمت به مؤسسة “دار الفتاة” للمركز الصحي الجماعي، مضيفا أنه اختار السكوت مؤقتا وغض الطرف عن ما وصفه بـ”الخرق”، وأن عدم التأشير على البرنامج الغذائي الحالي لن يقدم ولن شيئا على حد قوله.
وبخصوص تعرض فتاة ونزيلة بمؤسسة “دار الفتاة” للاغتصاب، لم ينفي هذا الأخير الواقعة ولم يؤكدها، قائلا أن لو افترض وجود اعتداء، فهو تم خارج المؤسسة، وبالتالي يقول “لشكر” فمسؤولية الجمعية غير قائمة لأن مسؤوليتها محصورة داخل أسوار بناية “دار الفتاة”، ويفترض هذا الأخير أن تكون القضية مفتعلة واختلقت لتصفية الخلافات الانتخابية والسياسية التي أصبحت المنطقة تتحرك على إيقاعها منذ مدة، خاصة وأن الجمعية لم تتلقي أي شكاية في الموضوع.
سعـيد الـكَرتاح: “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – تيغيرت – سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=4503
كلما ذكر الفساد او الشطط و التعسف في استعمال السلطة والرشوة . نجد اسم خير الدين الحسين بارزا
أكتب تعليقك