الرئيسية » سياسة ومجتمع »

البريد بنك بسيـدي إفني .. معاناة ساكنة العالم القروي مستمرة

لا يزال سكان الجماعات الترابية الخمس لإمجاض إقليم سيدي إفني عموماً وممثلي جمعيات المجتمع المـدني بالخصوص يشتكون مع رداءة جودة الخدمات التـي تُقدمها وكالة البريد بنك بمركز جمـاعة تغيرت، وما يـزيد من معاناتهم، هي التصرفات اللا مسؤولة والـلا قانونية لموظف الوكالة الـذي يرفض تلبية طلبات بعض الزبناء وخاصة منهم ممثلي الجمـعيات والتعاونيات المحلية.

هـذا الأخير ومنذ تقـاعد الموظفين السابقين اللذان كانا يـُعاملان زبناء الوكـالة معاملة خاصة، أضحـى الموظف الحـالي يـُعامل الزبنـاء بنوع من “اللا مبالاة” ويـرفض تلبية طلباتهم خاصةً منها الإدارية، بداعـي تلقيه “تعليمات” من رؤسائه، ويـُطالب الزبناء بالتوجه إلى وكالة البريد بنك بمدينة تيزنيت لقضائها بدلاً من وكـالة تغيرت، حيث يتوفرون على حساباتهم البنكية.

ومن بين الخدمات التي يـرفض ذات الموظف تقديمها للجمعيات المحلية، هي الحصول على الكشوفات لحساباتهم البنكية، بدون أي مبرر قانوني وواقعي، ما يـُحرم الزبنـاء من الحصول عليها، رغم أنهم بحاجة إليها قصد إعداد تقاريرهم المالية السنوية، ما سيدفع عدد من الجمعيات إلى إغلاق حساباتهم البنكية بذات الوكالة قصد فتحها بالوكالات البنكية الأخرى التي تـُقدم خدمات في المستوى المطلوب.

ويـُناشد سكان المنطقة المسؤولين عن بريد بنك بالتدخـل العاجل لدى الموظف بهذه الوكـالة الذي يـرفض تلبية الزبنـاء ويتعامل معهم بنوع من “الديكتاتورية” الإدارية. خاصة وأنهم يـُعانون أيضـاً من الاكتظاظ الذي تـعرفه المؤسسة بشكل يومي، إضافة إلى ضعف تغطية شبكة الأنترنيت التي تزيد من معاناتهم، ما يضطر معه الزبناء إلى الانتظار لساعات طوال من أجل قضاء غرض من عدمه.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك