الرئيسية » صحة وبيئة »

من يقف وراء حرمان ساكنة جماعة قروية بإقليم سيدي إفني من خدمات الإسعـاف؟

تغيــرت نــيوز

تعيش جماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني لما يناهز شهراً من الزمن على وقع صفح ساخن، جراء غياب سيارة إسعاف الجماعة المقتناة  في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الشيء الذي جعل الساكنة تمتعض من سياسة الأذان الصماء لمسيري الشأن المحلي بجماعة سبت النابور في الإسراع بإصلاح السيارة.

هذا وقد سبق أن قدمت شكاية في الموضوع إلى السلطة الإقليمية، إلا أنه ورغم الحالات المستعجلة، وتواجد عدد من ذوي الأمراض المزمنة بنفوذ الجماعة الترابية لجماعة سبت النابور، لم يشفع ذلك القيام بما يلزم لإصلاح ما يسميه مكتب مجلس جماعة سبت النابور بالأعطاب المتكررة لتبرير سياسة التعنت ضد الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني للمنطقة، لعقاب الساكنة ومحاولة جرها للاصطدام مع سلطة الاقليم ومحاولة صنع صورة شيطانية حولها أنها من يقف ضد تزويد الساكنة بسيارة إسعاف جديدة..

جدير بالذكر أنه تم تحريك نفس السيارة في وقت متأخر من الليل حتى لا يتم معاينتها من طرف الساكنة ليستقر بها الحال في أحد الأركان بتزنيت، ورغم أخبار تفيد أن السيارة في حالة ميكانيكية جيدة، غير أن أياد لا تريد للسيارة العودة لعملها المعتاد في نقل المرضى الذين يستنجدون كل مرة بأحد سيارات إسعاف الجماعات القريبة، لسبب اعتبر سياسي في مرفق لا يقبل أية مزايدات سياسية أصلا.

الساكنة تُجدد مطالبها لرئيس المجلس في توضيح الأسباب التي جعلته يرفض إصلاح هذه السيارة منذ البداية، وإلى التواصل معها في قضايا تؤرق الساكنة بدل الانطواء والتعامل مع مطالبها بنوع من الشوفينية واللا مبالاة.

حسن أنفلوس –  سبت النابور

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك