كما كان منتظراً، و كسائر جهات وأقاليم المملكة، اختارت غالبية الأسر إن لن نقل كلها بأقاليم جهة كليميم وادنون، إرسالَ أبناءها إلى المدارس خلال الموسم الدّراسي 2020/2021 الذي انطلق أمس الإثنين 07 شتنبر 2020، واعتماد التّعليم الحضوريّ، على الرّغم من خطرِ انتشار فيروس “كورونا” داخل قاعات الدّراسة، الذي يقابلهُ “تطميناتُ” الوزارة بضمان صحّة التلاميذ.
الدخول الدراسي الجديد الذي ينطلق بسائر الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، تواجه مجموعة من التحديات، فعلى مستوى جهة كليميم وادنون، أصدر تنسيق نقابي للتعليم بمدينة بويزكارن بإقليم كليميم، بيانا وصفه المتتبعين الشأن التعليمي بالإقليم، بـ”بيان ناري” يتساءلون عن الإجراءات الإحترازية للتوقي من فيروس كورونا، و تفادي انتشاره بالمؤسسات التعليمية، بيان التنسيق النقابي سيخرج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كليميم وادنون، من مكتبه للقيام بجولات عبر جميع المؤسسات إلى جانب المديرين الإقليميين للتعليم بالجهة، من أجل تفقد أحوال المدارس بالتعليم الابتدائي و الثانوي الاعدادي و الثانوي التأهيلي.
وأمام التحديات الكبرى التي تواجه قطاع التعليم بجهة كليميم وادنون، في ظل جهود نساء و رجال التعليم، من تدريس أبناء الشعب من أجل مستقبل وغد أفضل، نجد غياب دعم المجالس المنتخبة، وعلى رأسها مجلس جهة كليميم وادنون، له ميزانية مهمة تستوجب تخصيص جزء منها لدعم الدخول المدرسي ومساعدة الأسر الفقيرة بالعالمين الحضري و القروي، بدلا من اقتناء سيارات فاخرة استنزفت 630 مليون سنتيم من ميزانية الحهة.
للإشارة، فعدد من مجالس الجهات على الصعيد الوطني، شرعوا في دعم الدخول المدرسي، وذلك في إطار مجهودات المجالس المنتخبة لدعم وتخفيف العبء في هذه الظرفية الصعبة. وتترجم هذه المبادرة أيضا الالتزام الوطني الراسخ لهذه الهيئات المنتخبة من أجل مد يد العون ومساعدة التلاميذ و نساء و رجال التعليم من أجل تمدرس أفضل، في ظل هذه الظرفية الاستثنائية التي تمر منها المملكة.
الصحراء اليومية
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=44605