عقدت يومه الاثنين 27 يوليوز 2020، اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية لجهة كلميم واد نون، اجتماعها الثالث عن بعد، برئاسة محمد الناجم أبهاي، والي كلميم واد نون وعامل إقليم كلميم، بمشاركة كل من رئيسة جهة كلميم واد نون وعمال أقاليم الجهة، ورؤساء الغرف المهنية، ورؤساء المصالح الخارجية القطاعية، وممثلي المؤسسات العمومية، وممثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقد تمحور هذا الاجتماع حول عرض الخلاصات والتوصيات التي انتهت إليها، اللجان الموضوعاتية خلال اجتماعاتها المنعقدة طيلة الأسابيع الماضية؛ هذه اللجان التي انبثقت عن الإجماع الثاني للجنة اليقظة الاقتصادية لجهة كلميم واد نون المنعقد يوم الأربعاء 01 يوليوز 2020، والتي انكبت على دراسة المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية للأقطاب التالية:
- قطب البناء والأشغال العمومية واللوجستيك والماء ؛
- قطب التجارة والصناعة والخدمات ؛
- قطب الصيد البحري ؛
- قطب الفلاحة ؛
- قطب الصناعة التقليدية والسياحة والإقتصاد الإجتماعي والتضامني.
وقد افتتح الاجتماع بكلمة والي جهة كلميم واد نون، شكر من خلالها أعضاء اللجان الموضوعاتية، من رؤساء الغرف المهنية ومدراء ورؤساء المصالح القطاعية الخارجية، على العمل الذي قاموا به خلال مختلف الاجتماعات والورشات التي عقدتها هذه اللجان، ونوه بنتائج اجتماعات هذه اللجان، والتي خلصت إلى تشخيص دقيق للوضعية الاقتصادية والاجتماعية العامة للجهة، بحيث مكن هذا التشخيص من رصد التأثيرات السلبية لجائحة كورونا على مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية، واقتراح السبل والآليات لتجاوز آثار وتداعيات هذه الجائحة، وذلك بهدف وضع خارطة طريق وبرنامج عمل يحدد الأولويات، ضمن مقاربة تشاركية انخرط فيها الجميع، والتي ستكون أساس اشتغال هذه اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية.
وأشار الوالي أن عمل هذه اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية يندرج في إطار تتبع تنزيل التدابير والإجراءات المتخذة من قبل اللجنة المركزية لليقظة الاقتصادية التي تم إحداثها بتعليمات سامية الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى حماية النسيج المقاولاتي والحفاظ على مناصب الشغل، وضمان استئناف الدورة الاقتصادية وعودتها إلى نشاطها المعتاد، بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، مما يمكن من الانطلاقة السليمة لكافة الأنشطة الاقتصادية بالجهة، مع احترام الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات العمومية المختصة في هذا الشأن.
وبعد تدخلات رئيسة جهة كلميم واد نون وعمال الجهة وعروض رؤساء اللجان الموضوعاتية، فتح الباب للمناقشة، حيث عبر جل المتدخلين عن تثمينهم للمجهودات المبذولة من أجل تجاوز تداعيات هذه الأزمة، وتظافر جهود الجميع للحد من الانعكاسات السلبية لها، وذلك بدعم النسيج المقاولاتي المحلي والحفاظ على مناصب الشغل، كما تمت الدعوة للانخراط الجماعي من أجل إيجاد الحلول وابتكار الآليات الكفيلة، بتجاوز الوضعية الناجمة عن التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، وذلك بهدف إنعاش الاقتصاد الجهوي، بما يكرس جاذبية الجهة وتشجيع الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية والمنتجة لفرص الشغل.
وفي ختام الاجتماع حث والي ولاية كلميم واد نون الجميع على العمل الدؤوب والانكباب على صياغة توصيات ومقترحات مبنية على تحليل دقيق للوضعية الاقتصادية، وذلك بهدف اتخاذ القرارات الصائبة والبحث عن التمويلات اللازمة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي بالجهة لفترة ما بعد جائحة كورونا.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=44450