بعد انتفاضة المستفيدين من خدمات “دار الطالب” بجماعة “سبت النابور” (إقليم سيدي إفني)، نراهن أن الحدث خلق لأول مرة رجة بين أوساط القائمين على شؤونها، وبالتالي، فإن سيناريو القيام بجمع عام في أسرع وقت ممكن، وبدون الإعلان عنه، تجنبا “للمتاعب” سيكون هو الخيار الوحيد لتمرير كافة الحسابات والتصفيق عليها ضمن مقولة المصادقة بالإجماع.
هو موضوع نؤكد حتميته للخروج من عنق الزجاجة، ولذلك فإن المصالح المسؤولة على مراقبة تدبير مثل هذه الجمعيات ذات العلاقة بالشأن العام واجب عليها أخذ مثل هاته السيناريوهات “الهشة” والتي تتنصل من المسؤولية بشكل ما من الأشكال تبدو مطلوبة، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
دعونا ننتظر الأيام القليلة القادمة، وستبدي الأيام صدق ما نقول من عدمه، ولنا عودة لملف هذه “الدار” التي تحتاج إلى تسليط أضواء جدية عليها.
محمد العمراني: “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – النابور – سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=4443