تغيرت نيوز
طالب مبارك الكدايل، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، الجهات المسؤولة، بوضع حد لظاهرة انتشار الحشرة القرمزية التي تفتك بزراعة الصبار الشوكي لأهمية هذا المورد الفلاحي بالمنطقة وأصالته المتجذرة بمناطق سيدي إفني، مضيفاً أن حقول الصبار التي تتجاوز 80 ألف هكتار بإقليم سيدي إفني في خبر كان، بسبب ثلاثي الجفاف، وكورونا، والحشرة القرمزية، مبيناً أن الحشرة القرمزية التي تشبه القطن، أتلفت هذه الحقول وفتكت بمحاصيلها، وكبدت ساكنة الإقليم خسائر فادحة.
وأضاف الكدايل، لموقع حزبه، أن ثمار شجرة الصبار الشوكي بسيدي إفني تعد من أجود الثمار في منطقة تتميز بمناخ صحراوي بارد وطقس معتدل إلى دافئ معظم السنة، حيث تستقطب شرائح مهمة من التجار والحرفيين والتعاونيات والشركات لشراء ثمار شجر الصبار الشوكي، التي تتميز بالحلاوة في المذاق وغنى بالألياف والدهنيات والفيتامينات، كما أنها تستخدم في الطب التقليدي والصناعة الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية، مستدركا أن زراعة الصبار الشوكي بسيدي إفني ظلت تشكل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وكشف الكدايل، أن عمالة إقليم سيدي إفني سبق لها أن احتضنت لقاءات لمعالجة ظاهرة انتشار الحشرة القرمزية واثرها على مستقبل شجرة الصبار الشوكي إلا أن جهودها لم تسعف في تنزيل توصيات اللقاءات وأجرأتها في الواقع، مشيداً بجهود كفاءات وخبرة أطر سيدي إفني في ابتكار مبيد إيكولوجي للحد من انتشار الحشرة القرمزية وتثمين شجرة الصبار الشوكي، مستنكرا تجاهل الوزارة الوصية في دعمها لهذا المبيد الفعال وإنقاذ مستقبل هذه الشجرة من الضياع والتلف.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=44257