الرئيسية » أغراس أغراس » كلشي باين »

تخمينات نتائج الانتخابات الجزئية بـ”سيدي إفني” واحتمالات متوقعة

ifni

يتوقع عدد من متتبعي للشأن السياسي بإقليم “سيدي إفني” أن تعرف الانتخابات الجزئية البرلمانية التي ستجرى بالإقليم في الـ24 من شهر أبريل الجاري (2014) منافسة قوية بين حزبين قويين، أحدهما يمثل الأغلبية الحكومية ممثلا في “التقدم والاشتراكية”، والثاني ممثلا عن المعارضة، ويتعلق الأمر بحزب “الأصالة والمعاصرة”، خاصة بعد تأكد عدم مشاركة الأحزاب الأخرى التقليدية التي تنافس دائما في الإقليم بشراسة، ويتعلق الأمر بكل من حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” الممثل الآن بنائب برلماني في البرلمان، إضافة إلى حزب “التجمع الوطني للأحرار، و”حزب الإستقلال” وحزب “التجمع الوطني للأحرار”.

ويتوقع حسب العارفين بخبايا السياسية بالإقليم أن يفوز أحد المرشحين، “سعيد أزنكوك” رجل أعمال ينحدر من منطقة “إمجاط” الجناح المكسور لإقليم “سيدي إفني” والمرشح بتزكية من حزب “الكتاب”، خاصة بعد تأكد عدم مشاركة أحد شخصيات  إمجاط”، “الحسين خير الدين” عن حزب “السنبلة، أو المرشح الثاني والقوي من ناحية النفوذ والمال، وهو رجل أعمال آخر ينحدر من منطقة “آيت بعمران” باسم حزب “التراكتور” الذي من المتوقع أن يحصد عدد من الأصوات.

فيما مرشحين إثنين لا أحد يضرب لهما حساب باستثناء المتخوفين من خفض الأصوات التي سيحصلون عليها، والتي قد يحصلا عليها المرشحين الشابين، أحدهما ينحدر من منطقة “إمجاط” بدائرة “لاخصاص”، ويتعلق الأمر بأستاذ في التعليم الثانوي “محمد المعزود” عن حزب “الوحدة والديمقراطية”، والمرشح الثاني، وهو أصغر المرشحين بـ26 سنة، “زويكة ابراهيم” مدير شركة عن حزب الأمل” بشعاره الطائرة.

ويبقى مرشحي عن حزبي “الاتحاد الدستوري” و”العدالة والتنمية” من المرشحين الذين يعدان بالمفاجأة الكبرى في سرية، خاصة “محمد عصام” عن حزب “المصباح” الذي يتوقع أن يفاجأ الجميع بفوزه بنتائج هذا الاقتراع ليملأ المقعد الشاغر مكان إين عمه “محمد عصام” الذي تم تجريده من صفته النيابية بناء على قرار المجلس الدستوري. والاحتمال الأخير ينطلق من واقع الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث اشتد التنافس بين عدد من الأحزاب القوية كـ”الاستقلال” والحركة الشعبية”، والتقدم والاشتراكية”، و”التجمع الوطني للأحرار”، و”الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، والجميع تفاجأ بفوز حزب “المصباح” الذي لم ينتظره أحد.

بقلم: سعـيد الـكَرتاح – “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ”

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليقات 3

  1. اخصاصي: 2014/04/14 1

    تحليل ميتافيزيقي تحت الطلب
    يا صاحب التحليل والتخمين قبل كتابة مثل هذه المقالات اجمع المعلومات جيدا وارجع الى يوميات الحملة الإنتخابية ل 2011 لتعرف ما ستكتب.ام انك ربما تسلمت ظرفا سمينا اعماك عن الحقيقة .فالمرشحين الذين تحدثت عنهما انهما الاقوى فإنما يستقويان بعدتهما المالية فقط أما ان يقوما بحملة نظيفة ونزيهة دون استعمال المال فذلك بعيد كل البعد عنهما. ولذلك توقع المفاجأة ………………………….

  2. اكروالوسي حر: 2014/04/14 2

    لو كان الاصالة والمعاصرة تقدم بمرشح مثقف ومعروف ، لوضعناه في التكهنات ، لكن يبدو لي شخصيا أن المنافسة ستنحصر غالبا بين المصباح في الدرجة الاولى ، يليه الكتاب في الدرجة الثانية ، واتفق مع كاتب المقال في غياب حظوظ المرشحين الآخرين. عمليا، نتوقع تجديد الثقة في حزب العدالة والتنمية، والمنافس الممكن أن يخلق المفاجأة هو كما قلت مرشح التقدم والاشتراكية . نقطة نهاية.

  3. ايت رخاء: 2014/04/15 3

    ليس هناك مرشح يستحق هذا المنصب غير مرشح العدالة والتنمية . فهذا الحزب هو المتواجد دائما في الساحة وبجانب المواطنين عكس باقي الاحزاب والمرشحين الذين غتبوا مند انتهاء انتخابات 2011 . فاين هو النائب البرلماني الثاني عن سيدي افني الفائز بالمقعد الثاني عن حزب الاتحاد الاشتراكي

أكتب تعليقك