تغيرت نيوز:
رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي بإقليم سيدي إفني، إلا أن بعـض المراكز القروية لا تزال تشهد بعض التجمعات أثناء التسوق خاصةً في الفترة الصباحية، ما قد يــُساهم في انتشار فيروس كورونا بالإقليم لا قدر الله، رغم أنه إلى حد الآن لم تـُسجل أية حالة بالإقليم. خاصة وأن الساكنة لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات المحلية، إذ لا تزال التجمعات تتم عبر المراكز القروية والأسواق رغم إلغائها، كما تتم عبر الدواوير ليل نهار، كما لا تزال بعض العائلات تقوم بالزيارات العائلية بين الفينة والأخرى.
إن الحد من كثرة التجمعات العمومية بالمراكز القروية، يقتضي من السلطات المعنية إغلاق بعض المحلات الأخرى التي تمارس بعض المهن الغير الضرورية في حياة الإنسان في هذه الظرفية بالمركز القروية، على سبيل المثال مواد البناء والنجارة والألبسة وغيرها، كما على السلطات المعنية العمل على توفير جميع المواد الغذائية بالمحلات التجارية الكائنة بالدواوير، كالخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء والدقيق، حتى لا يتم التنقل إلى المراكز القروية إلا للضرورة القصوى، كأغراض إدارية ضرورية كبريد المغرب ووكالات الأداء وأداء فواتير الماء والكهرباء أو شراء الأدوية أو التطبيب، ومن انتقل إليها لغير هذه القصوى تتخذ في حقه إجراءات قانونية لازمة.
أما بخصوص الدواوير، حيث تتم التجمعات في بعض المناطق دون احترام الإجراءات الاحترازية والوقاية التي أعلنت عليها السلطات العمومية، ولم تتمكن السلطات الأمنية والمحلية الحد منها، رغم المطاردات المستمرة بين الحين والآخر، ولعبة “القط والفأر” بين عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية الذين يـٌبدلون ما في وسعهم، وبين بعض الشباب والمراهقين الذين لم يلتزمون بالحجر الصحي المنزلي، أو على الأقل لم يحترموا مسافة الأمان في التجمعات. إلا أنه يجب على السلطات الأمنية والمحلية تغيير تعاملها مع هذه الفئة من المراهقين والغير واعون بظروف المرحلة، والاستعانة بأعوان السلطة لاستدعاء المخالفين لقانون الطوارئ وتحرير محضر قانوني في حقهم مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن رغم إفلاتهم من الاعتقال أثناء المطاردة، سواء حق الراشدين منهم أو في حق آباء وأولياء القاصرين.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=43750