يعرف ميناء “سيدي إفني” ركودا وحالة شلل تام جراء اكتساح الرمال للمدخل الرئيسي للميناء في غياب “الدراكاج” بعد الوعود التي يتلاقاها المهنيون كل أسبوع بقدوم الباخرة، إلا أن الغريب في الأمر أن ميناء مدينة “طانطان” يستفيد من ثلاثة بواخر “دراكاج” بعد تغيير وجهة إحدى البواخر التي كانت متوجهة لـ”سيدي إفني”.
ويعاني الصيادون من توقف العمل بالميناء مما يؤثر على الحالة الاقتصادية بالمدينة ككل، مع العلم أن موسم الصيد قد بدأ ويعرف دروة بتوفر أجواء الصيد وقدوم السمك، وحتى أسباب تفاقم ظاهرة تراكم الرمال راجع لتعطل الباخرة السنة الماضية لمدة ثلاثة شهور. ويقول بعض المتخصصين أن عملية “الدراكاج” في “سيدي إفني” لا توازي عملية الترمل مما يستدعي تدخل سريع لإنقاذ الاستثمار في مدينة تعتمد كليا على مينائها من الاستهلاك إلى التسوق.
“تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” عن “إفني نيت” – سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=4370