يبدو أن بعض ما ننشره في موقع “تيغيرت نيوز” حول ملفات تدور وقائعها في نفوذ جماعة “سبت النابور” القروية بـ”سيدي إفني” تثير غضب بعض الأفراد، ولذلك نوضح للراي العام الوطني والمحلي ما يلي:
إننا لا نعتمد على الخيال في الكتابة الصحفية، والتي نمارسها منذ 26 سنة والحمد لله (أي قبل إحداث جماعة “سبت النابور” أصلا)، بل نتوصل بالمعطيات عبر وثائق تارة، وعبر مصادر متطابقة نتأكد منها قبل إطلاع القارئ على فحواها، وفي ذلك نتحمل كامل المسؤوليات القانونية والأخلاقية فيما نكتب، ومن يجد لنفسه القدرة على الرد في إطار حق الرد المكفول عبر قانون الصحافة فليتسلح بشجاعة الرأي لنناقش القضايا.
نحن لا نحتاج إلى دروس من أحد في مجال الإعلام وقواعده، كما لسنا في حاجة لمن يدرسنا دروسا في القانون ولله الحمد، فطيلة مشوارنا الإعلامي ندرك باستمرار قواعد الجانب القانوني في الكتابة الصحفية، ولذلك، فإن ما نحتاجه اليوم بشدة هو تسلح الطرف الآخر (إن كان هناك فعلا طرف واحد)، بشجاعة الرد، حتى يستفيد القارئ الكريم ونساهم في توعية بناءة، تبتعد عن التدليس والانطلاق من منطلقات غير موضوعية.
إن ملفاتنا حول قضايا تهم المنطقة المذكورة ستنشر في نهاية المطاف على شكل كتاب أسود يتضمن وثائق كثيرة، معززة بما يفضح وجود خروقات خاصة على مستوى تدبير بعض الجمعيات التي من الغرابة جدا أن تسند رئاستها لأسماء محدودة، تتكرر، وكأن منطقة “تجاجت” لا تلد فيها النساء طاقات شابة مثقفة، و على الأقل ذلكم هو الوعي الزائف الذي يراد تمريره للراي العام المحلي بالخصوص، ومنطلق تبنينا القوي للمتابعة الشاملة لشؤون هذه المنطقة هو الغيرة على الصالح العام للساكنة.
محمد العمراني: “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – النابور – سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=4233