الرئيسية » سياسة ومجتمع »

“محمد عصام” يخلف “محمد عصام” في السباق نحو الانتخابات الجزئية بـ”سيدي إفني”

issam

ذكر الموقع الرسمي لحزب “العدالة والتنمية”، أن الأمانة العامة للحزب زكت “محمد بن إبراهيم عصام”، كمرشح لها لخوض الانتخابات الجزئية البرلمانية المزمع إجراؤها يوم الخميس (24 أبريل 2014) بدائرة “سيدي إفني”، والتي ستجرى لملء المقعد الشاغر، إثر تجريد البرلماني السابق “محمد عصام” من منصبه بعد قرار لمحكمة النقض.

وأوضح المصدر ذاته، أن هاته التزكية لـ”ابن ابراهيم عصام”، جاءت بعد لقاء عقدته الأمانة العامة بقيادة “عبد الإله ابن كيران”، الأمين العام، يوم الأربعاء (02 أبريل 2014) بمدينة “الرباط”، حيث تم خلال اللقاء تدارس مجمل المستجدات السياسية والتنظيمية.

واعتبر الحزب هذه التزكية بمثابة درس جديد ومفيد يعطي لكل الفرقاء السياسيين ولعموم المواطنين على قدرة هذا التنظيم على بناء علاقاته التنظيمية والحسم في كل الاستحقاقات على أساس تداولي وبمنطق ديموقراطي واضح المحيا والتقاسيم، منتقدا في الآن ذاته الكائنات السياسية الأخرى والتي اتهمها بالتعامل مع هذه الفرصة بمنطق الغنيمة ومنطق الاستحواذ والهيمنة ضدا على إرادات القواعد، ومعاكسةً لكل عناوين اللحظة السياسية التي يعيشها البلد والتي أنتجها في صيغة انتقاله نحو الديموقراطية”

وشدد الحزب في ركن “كلمة الموقع”، على أنه لم يعد مقبولا بأي منطق تنظيمي أو سياسي أن تتحول الأحزاب إلى ورشات لصباغة المتساقطين بالمظلات في الوقت الميت، بألوان باهتة لا تسر الناظرين، ولا تجذب زبناء ومرتفقين جدد لسياسة أضحت بمرور الوقت أكثر المجالات فقدانا للجاذبية ورحما للعزوف، ومستنقعا لقناعات اليأس والعدمية.

واعتبر أن اختيار “محمد بن براهيم عصام” لتمثيل الحزب في هذه المحطة يعكس إصرار الحزب على التجدد وفتح المجال أمام الطاقات الواعدة، باعتبار أن الاستثمار  في المستقبل هو الرهان الأساسي للحزب بعيدا عن كل الوصايات الأبوية.

وتساءل كاتب “الركن”، عن إمكانية وقدرة الأحزاب الأُخرى أن ُتقدم نموذجا يقارب هذا المنحى أو يتجاوزه في ظل صولة ثقافة الأعيان، وتجبر منطق القرابات أو على الأقل استقواء منطق الريع السياسي وسلوك الانتهازية.

“تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” عن “مشاهد”

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك