
أثناء زيارة جماعة سيدي احساين أوعلي بإقليم سيدي إفني
استنفرت وزارة الداخلية مختلف المصالح التابعة لها في خرجات ميدانية خُصِّصت لتشخيص وضعية البنايات المنتشرة بجنيات المجاري المائية والوديان في غالبية أنحاء وربوع الوطن، وأوضحت مصادر مطلعة، أن هذا الإحصاء المستعجل يندرج في سياق الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد، عقِب ما بات يعرف إعلاميا بــ”فاجعة ملعب تيزيرت” في إقليم تارودانت التي هزت الرأي العام الوطني.
وشوهدت، ابتداء من يوم الاثنين الماضي، لجنة مختلطة مكونة من ممثلي السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة ووكالة الحوض المائي و التجهيز والنقل، تنتقل من مدشير إلى آخر في جبال إقليمي تيزنيت وسيدي إفني، بحثا عن دور سكنية ومؤسسات تعليمية يحتمل أن تكون مهددة بالفيضانات والانجرافات الطينية في القادم من الأزمان.
وبخصوص إقليم سيدي إفني فقد شمل هذا الإحصاء مجموعة من الجماعات الترابية كجماعة إبضر وتغيرت وسيدي احساين أوعلي وباقي الجماعات، وقد وقفت اللجنة على مجموعة من دور سكنية ومؤسسات تعليمية ومساجد مهددة بالفيضانات في أي وقت.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=41370