قررت التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فـُرض عليهم التعاقد رسميا عدم تمديد الإضراب والعودة إلى مقرات العمل ابتداء من يوم الإثنين 29 أبريل 2019، مع حمل شارات سوداء طيلة أيام العمل حدادا على كرامة الأستاذ، ومنح رخصة المرافقة للأستاذة “هدى حجلي” لمرافقة أبيها الذي تعرض لإصابة خطيرة أثناء المسيرة السلمية التي نظمتها التنسيقية الأربعاء الماضي. وطالب أساتذة “الكونطرا” في بيان مجلسهم الوطني، بضرورة الحفاظ على البيئة التربوية للأقسام كما كانت عليها قبل 04 مارس 2019، والامتناع عن تسلم أو توقيع أي وثيقة ذات طابع زجري أو تأديبي، وكذا الالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل 2019 والتعجيل بالجولة الثانية من الحوار.
وكان الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين أطلق مبادرة للوساطة بين الأساتذة ووزارة التربية الوطنية لحل أزمة الأساتذة المتعاقدين، وطالب الاستقلاليون الوزارة بإلغاء قرارات العزل والتدابير الزجرية، والتراجع عن تعويض الأساتذة “المتعاقدين” بأساتذة آخرين من خارج المنظومة، كما حث الفريق على إرجاع المطرودين، بدءا بالأستاذين احساين بوكمان وادريس العلوي الزيداني. إضافة إلى أن عددا من البرلمانيين الشباب في مجلس النواب قادوا مبادرة من هذا النوع لإيجاد حل لأزمة الأساتذة المتعاقدين الذين يخوضون إضرابا منذ سبعة أسابيع، لكن هذه المبادرة تكسرت على صخرة إصرار الأساتذة على تمديد الإضراب.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=39556