تغيرت نيوز
إن كل من يُــتابع ما يحدث بمركز التربية والتكوين الوحيد بالمركز القروي لجماعة تغيرت إقليم سيدي إفني، أو ما يـُصطلح عليه بـ”النادي النسوي”، سيقف عند حدود الصراعات الحزبية والانتخابوية التي انخرطت فيها أطراف خارجية، ويـُحاولون تصفية حساباتهم الانتخابوية على حساب النساء ومستفيدات مركز التربية والتكوين، خاصة بعد إقحام بعض المنتخبين هذا المركز في صراعاتهم الانتخابوية.
إن ما يقع بهذا المركز، والذي يـُحاول البعض أن يـُلبسه ثوب “الجريمة”، لا يعدوا أن يكون مجرد خلاف بين أعضاء جمعية نسوية حول طريقة تسيرهن لهذا النادي، ولا يـُمكن أن يـُعالج الصراع إلا في حدود القانون الأساسي للجمعية تحت المراقبة الإدارية للسلطة المحلية الإدارية بطلب من هذا الإطار، أو بأحد أعضائه، سواء عضو مكتبها أو إحدى المنخرطات، وما دون ذلك ما هو إلا تدخل في شؤون الجمعية، خاصة بعد سماعهن لعبارة “خاص الجمعية تخوي لنا النادي” كأنه محفظ باسم البعض.
اليوم، وبعد تدخل السلطة المحلية الإدارية، حيث عقد اجتماع بمقر هذه السلطة، تم الوصول إلى جزء من الحل، لأن في هذا الاجتماع اقتحمت السياسة أيضاً بحضور سياسيين ومنتخبين بدون أي صفة، ما قد يؤزم الوضع أكثر، بعد أن خرج الجميع من الاجتماع باتفاق شفوي، وكل طرف “يلغي بلغاه”، وكل طرف من الجمعية يدعي أنه المنتصر، رغم “تغييب” الجانب القانوني حول من له حق تسيير هذا المرفق العمومي الذي أسس باتفاقية شراكة ثلاثية بين ثلاث قطاعات حكومية.
من له المصلحة في إقحام الصراعات الانتخابوية والسياسوية في مركز التربية والتكوين بمركز تغيرت، ومن خلاله الجمعية النسوية الوحيدة بهذه الجماعة؟ وأي علاقة هذا الصراع باختيار هذه الجمعية كعضو في اللجنة المحلية للتنمية البشرية التي تترأسها السلطة المحلية الإدارية ممثلة في رئيس دائرة لاخصاص؟، وأي علاقة هذا الصراع مع محاولة إفشال تعاونية نسوية أنشأت أخيراً، في مقابل تشجيع تعاونية أخرى نسوية أسست لذات الغرض؟.
أسئلة وأخرى، سيتم الإجابة عليها لاحقاً، عسى أن تنكشف بعض الوجوه الانتخابوية التي تـُحاول السيطرة انتخابياً على الدائرة الانتخابية رقم 01 بالجماعة، ولو على حساب النساء اللائي انخرطن في العمل الجمعوي والتعاوني أملا في خلق فرص شغل للنساء.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=39091
