الرئيسية » سياسة ومجتمع »

العدالة والتنمية بسبت النابور … إضافة نوعية في المشهد السياسي أم امتداد مبطن لحزب السنبلة؟

إبراهيم همان (*): تغيرت نيوز

هذا واحد من بين أسئلة كثيرة يطرحها بعض الفاعلين والمتتبعين للشأن الحزبي والسياسي بجماعة سبت النابور، ولعل مناسبة هذه الأسئلة هي تجديد الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في شتنبر الماضي، وما رافق ذلك من تحليلات حاولت مقاربة هذا المستجد في الفعل السياسي المحلي.

وذهبت بعض التحليلات إلى رأيين اثنين: الرأي الأول يرى أصحابه أن تجديد الحزب لمحليته ما هو إلا محاولة لخلط الأوراق على الساحة عبر خدمة أجندة فريق المعارضة، فيما يذهب أصحاب الرأي الثاني إلى أن الكتابة المحلية الجديدة تأثرت كثيرا بالكاتب المحلي السابق الذي يسعى إلى شق صف المعارضة وخدمة أجندة الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي في نهاية المطاف.

وقد تجدد السؤال مرة أخرى بعد اللقاء التواصلي المباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، الذي نظمته الكتابة المحلية لحزب المصباح قطب سبت النابور/آيت الرخاء في موضوع: “قراءة في المشهد السياسي المحلي بجماعة سبت النابور”.

إن التحليلات السابقة كانت مجرد هواجس ولا ترقى إلى مستوى التحليلات الموضوعية التي تستوعب الأحداث وتحاول اكتشاف ما تستبطنه من رسائل ومواقف وآراء.

لذا فإننا في الكتابة المحلية للحزب معنيون بالجواب عن الأسئلة السابقة، رفعاً لكل لبس وتأكيداً على المبادئ التي تؤطرنا كأعضاء في هذا الحزب.

أولا: إن الكتابة المحلية للحزب مستقلة في قراراتها وأفكارها وتوجهاتها وليست امتدادا لأي فريق أو تيار.

ثانيا: إن الحزب يؤمن بمبدأ التدافع السلمي والمساهمة قدر المستطاع في ترسيخ الوعي السياسي الديمقراطي الصحيح بعيداً عن أي صراع.

ثالثا: إن الحزب يعتبر أن دوره هو تأطير المواطنين والمواطنات وتمثيلهم والدفاع عنهم والترافع عن قضاياهم، وأن مواقفه يتخذها انسجاماً مع مبادئ الحزب ومرجعتيه واستحضارا لجانب المصلحة العامة.

رابعا: إننا نأمل في الانخراط المكثف لكافة فئات المجتمع خاصة المثقفون والطلبة الجامعيون وحملة الشواهد العليا في الهيئات الحزبية التي تناسب توجهاتهم من أجل ترسيخ مشهد سياسي سليم، تتنافس فيها الأحزاب السياسية في خدمة المواطنين و المواطنات.

خامسا: نأمل في حزب العدالة والتنمية بقطب سبت النابور/آيت الرخاء إلى نبذ كل أشكال الصراع وتوسيع دائرة المشترك والتعامل مع قضايا الشأن العام المحلي بمنطق جامع.

والله نسأل أن يوفقنا ويهدينا سبيل الرشاد.

(*) الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك