تم انتخاب الحسين بويكادرن ينحدر من إمجاض إقليم سيدي إفني رئيساً جديدا لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت خلفا لـ المختار أمحدور وذلك في أعقاب جمع عام استثنائي احتضنه قاعة الاجتماعات بفندق إيدو تيزنيت. ويأتي انتخاب بويكادرن في ظل وضعية وأزمة خانقة تمر منها الجمعية بسبب اختلالات في التدبير والتسيير أدت إلى تفاقم الديون وعجز بلغ حوالي 450 مليون سنتيم وفق تقديرات غير رسمية.
وسبق لعامل إقليم تيزنيت أن أشّر على خلق لجنة مختلطة للإشراف على تدبير المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة تنتهي صلاحياتها بعد ثلاثة أشهر قابلة للتجديد التلقائي مرتين. ودخلت جميعة تحدي الإعاقة بتيزنيت منعطفا جديدا بعد انتخاب مكتب جديد، اليوم الأحد 23 دجنبر 2018 في جمع عام استثنائي أفرز رئيسا جديدا خلفا لـ المختار أمحدور هو الحسين بويكادرن.
وإذا كان لما كان اليوم أن يكون منذ ست سنوات خلت (2012) فإن التابث أن الأزمة، التي وصلت إليها اليوم الجمعية ومعها مركب ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز أخرى بالمدينة وتافراوت، دفعت إلى “إقالة ناعمة” لـ أمحدور نتيجة للاختلالات وسوء التدبير الذي رافق عمل الجمعية منذ مدة وأدى إلى متابعة كل من رئيس الجمعية واعتقال أمين مالها بـسبب تقديم شيكات بدون رصيد.
وتفيد المعيطات، التي توفرت لموقع تيزنيت 37، أن عدم تقديم أجوبة من طرف رئيس جمعية تحدي الإعاقة على مراسلات وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية دفعت بهذه الأخيرة إلى مراسلة عامل إقليم تيزنيت ومطالبته بإحداث لجنة مؤقتة يعهد إليها بالإشراف على المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة.
وتشير المعيطات نفسها أن اللجنة، التي تتكون من السلطة المحلية، القسم الاجتماعي بالعمالة، القسم الاقتصادي بالعمالة، التعليم، الصحة، المجلس الإقليمي، المجلس الجماعي، الإنعاش الوطني، التعاون الوطني، مفتشية الشغل، الخزينة العامة للمملكة…، بادرت إلى تشكيل “لجنة التدبير” بناء على القرار العاملي القاضي بإحداث “لجنة الإشراف”.
وتورد المعيطات أيضا أن “لجنة التدبير”، التي تنتظر تفعيلها، تتكون إلى جانب السلطة المحلية من 03 ممثلين عن الجمعية، 03 ممثلين عن الأجراء، 03 ممثلين لآباء وأولياء أطفال المركب الاجتماعي، الطبيب وممثل المجلس الجماعي.
ويأتي الجمع العام الاستثنائي للجمعية، في ظل الوضعية الراهنة، نظرا لاستحالة ممارسة الرئيس وأمين المال مهامهما بعد متابعتهما بتهم تقديم شيكات بدون رصيد، حيث يتابع أمين المال السابق في حالة اعتقال، بينما يتابع رئيس الجمعية “المخلوع” في حالة سراح، بعدما حالت وضعيته كشخص معاق يحتاج إلى مرافق لتدبر أغراضه دون وضعه رهن الاعتقال بالسجن المحلي لتيزنيت.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=37691