الرئيسية » أغراس أغراس » كلشي باين »

من سيدي إفني إلى حزب الأصالة والمعاصرة … رسالة من أهل الدار

اللجنة الخماسية … الحكمة بعيدة عنكم …

رغم أن البعض استبشر خيرا، بتكوين لجينة من خمسة أشخاص، قالوا لنا أن مهمتها هي تلطيف الأجواء وتدويب ما يعتبره البعض خلاف انفجر بين القيادة .. على اعتبار أن كل من يسعى للخير مرحب به  …

إلا أنني شخصيا اعتبرت الأمر نوع من العبث، لأن حقيقة ما يجري عكس ما يتم الترويج له  …

فبحكم اطلاعي على الكثير مما يحكى في الصالونات والكواليس، أؤكد لكم أن جوهر المسألة لا تتعدى صراعا على المواقع وتصفية حسابات مع أشخاص بعينهم لا غير  …

أمس بأكادير، اجتمعت اللجينة (ناقصة العدد) بمجموعة من أعضاء المجلس الوطني بجهة سوس ماسة، تصادف أنني بالجوار، وفي دردشة مع بعض الاخوة ممن حضروا اللقاء قالوا لي بالحرف أن الجماعة سوقوا عليهم

الاعداد لمؤتمر استثنائي شهر يونيو المقبل  !!!

عقد مجلس وطني استثنائي، من أجل حل المكتب السياسي والفدرالي، وتكوين لجنة تسير الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي

بالله عليكم يا مناضلي البام، يا أهل العقل والبصيرة، هل هناك سفه وعبث أكثر من هذا؟؟؟

ما هو الجرم الذي ارتكبه حكيم بنشماس وفريقه في تدبير الحزب لتتم المطالبة برؤوسهم بهذه الطريقة المهينة…؟؟

هل تناسى البعض أن جلالة الملك استقبل الأمين العام قبل أربعة أشهر فقط لتهنئته على منصب قيادة البام؟؟؟

كيف يعقل أن يكون لدينا مؤتمر عادي سنة 2020، أي بعد سنة فقط، ثم نطالب عبر طريقة مهينة بآخر استثنائي قبل الموعد بستة أشهر؟

لو كنا في التحالف الحكومي وندبر بعض القطاعات، لاعتقدت جازما أن هناك مطالب أعطيت للبعض فتم رفض تنفيذها، لذلك تم اللجوء لهذا التصعيد.. 

لكن وحيث أننا نحن حزب في المعارضة، لا نمارس أي تدبير، وقياداتنا لا حول لها ولا قوة حتى في جعل الحكومة تشعر بها، بسبب استنزاف وقتها وقوتها في الخلافات الداخلية … فما الذي يحدث بالضبط…؟

سميت اللجنة بالحكماء، لكن بهكذا تحركات وبإيعاز وتشجيع من البعض، أعتقد أن التسمية بريئة منها

يقول المثل الحساني: ( لساني أطول من إكيو).

لذلك، رجاء … إذا عجزتم عن الانتاج

اتركونا نشتغل

اتركوا هياكل الحزب تشتغل

لا تفرملوا توهج الفريق البرلماني

محطة انتخاب بنشماس، والمكتب السياسي، انتهت بما لها وما عليها، وعلى من أراد المناصب لاحقا أن يجتهد، وليهيئ نفسه بالعمل الميداني

الحزب أكبر من الجميع، فاليوم الوطن يحتاج للبام أكثر من أي وقت مضى، كما يحتاج أيضا لبقية الأحزاب  …

للحديث بقية … عفوا، للعمل بقية ….

دمتم سالمين

يكتبه: محمد أبدرار (برلماني حزب الأصالة والمعاصرة من سيدي إفني)

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليق واحد

  1. Mourad Natibous: 2018/12/22 1

    لولا عودتك إلى قبة البرلمان لكنت أرحت وٱسترحت. قرارك ذات عشية عدم الظفر بالمقعد (إعتزال العمل السياسي) أثلج صدري وقلت “ها الحلقة نقصات حلايقي مول لحنوش…شووووف شكون غادي يعمر الوصلات والشطحات ديالو”.
    لكن عودتك كانت على وقع تجربتك السابقة فلبست جلباب الحكيم، الفاهم للبروتوكول والتاريخ والإقتصاد والقانون والأخلاق وكل ما هي حاجة (بحال مول الدوا اللي كايكون فالسوق نهار الأحد: عندو دواء لكل داء حتى اللي مازال حتى منظمة الصحة العالمية ما صنفاتو).
    كلامك -في كل مناسبة وفي شتى المجالات- فيه عنجهية وتعالٕ وغطرسة جعلتني شخصيا لا أحب حتى ذكر سيرتك وأرى في كل ما تكتبه نفس النبرة وأتذكر “الحلوف اللي حلفتيه فالناس د إفني نهار ما طلعش ليك الجوكر في الإنتخابات”.
    الشر المقنع بقناع الطيبة والسعي إلى الصالح العام.

أكتب تعليقك