تِغِيرْتْ نْيُوزْ من كلميم
ندد المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع كلميم بالانفلات الأمني الذي تعرفه مدينة كلميم هذه الأيام، وسجل المركز بامتعاض شديد الانفلات الأمني الواضح في مدينة كلميم خصوصا في الأيام القليلة الماضية مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك. وكذا تقاعس السلطات الأمنية في القيام بمهمتهم لحماية أمن المواطنين بالمدينة في هذه الأيام.
واعتبر المركز أن تعدد الجرائم وتزامنها يوضح بالملموس فشل الخطة الأمنية المحلية في الحد من انتشار الجريمة. ودعا المركز إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المس بحياة وأمن وسلامة المواطنين والمواطنات. كما طلب في بيان نشر عبر صفحته الرسمية في الموقع التواصل الاجتماعي بإعادة النظر في الخطة الأمنية الاستباقية المتبعة لوضع حد للاعتداءات على المواطنين والمواطنات. ومضاعفة الجهود والدوريات الأمنية التي تجوب المدينة ليلا.
المصدر، طلب بإعادة العمل بالدوريات الأمنية المستقرة والتي ترابط في بعض الأماكن وبؤر الجريمة داخل المدينة، وإعادة النظر في العقوبات السجنية التي تكون رادعة لعدم تكرار هذه الجرائم. وتحميل الدولة تبعات السياسات العمومية في القطاعات الاجتماعية من خلال نتائجها السلبية التي بدأت تتفاقم (التعليم، والتشغيل ….).
وقال المركز، أن من أهم التمظهرات الواضحة لهذا الانفلات السرقة، واعتراض طريق المارة والهجوم على بيوت الغير من طرف عصابة مكونة من مجموعة من الأشخاص يفترض حسب مصادر متعددة أنها تنطلق من حي الفيلا. إلا أن حادثي ليلة 27 غشت 2018 واللذان تزامنا من حيث التوقيت، يحيلنا الى التساؤل، هل هناك سياسة استباقية أمنية داخل المدينة لمحاربة الجريمة؟، حيث تعرض رجل متزوج رفقة زوجته لهجوم من طرف شخصين حاولا اختطاف امرأة من زوجها قرب الواحة الرياضية، ومحاولة سرقة فتاتين أمام أنظار العموم وفي الشارع العام (شارع المهدي بن تومرت).
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=35848