استنكر عدد من مغاربة العالم المنحدرين من إقليم سيدي إفني الطريقة التي تعاملت بها السلطات المحلية معهم، بعد أن أبدت عدم اهتمام من لدنها، وعلى رأسها عامل الإقليم، بعد أن قرروا الرجوع إلى المنطقة والاستثمار بها.
وأشارت مصادر هسبريس إلى أن عددا من المهاجرين عملوا على تشييد مشاريع سياحية بمحاذاة الطريق الساحلي لمدينة سيدي إفني، واستبشروا خيرا عندما وُضعت دراسة لكهربة المنطقة التي يوجدون بها، وبعد أن حفرت أماكن الأعمدة الكهربائية؛ غير أن المفاجأة حضرت بتغيير مكانها وتحويلها إلى أرجاء أخرى.
وأضافت المصادر ذاتها أن الإقصاء كان على حساب بنايات سياحية متعددة، لفائدة منزل واحد في بعض الأحيان؛ وهو ما جعل هؤلاء المستثمرين يلجؤون إلى عامل الإقليم قصد إنصافهم ومعالجة القرار الذي اتخذه رئيس جماعة مستي لإرضاء أطراف تخدم مصالحه السياسية.
وأوردت مصادر هسبريس أن بعض المنازل التي جرى ربطها بالكهرباء تعد حديثة العهد مقارنة مع البنايات السياحية التي تعرض أصحابها للإقصاء من الحق في الكهرباء. بينما عامل الإقليم، بالرغم من تعدد الشكايات، لم يستطع إلى حد الآن إيجاد مخرج للمشكل، خاصة أن مسؤولي جماعة مستي أو مسؤولي الكهرباء يبررون بكون المشكل راجع أساسا إلى الكلفة المالية التي يتطلبها توفير البنية التحتية للكهرباء.
وأكّد مشتكون، من أفراد الجالية المغربية الراغبة في الاستثمار بأرض الوطن، أن المسؤولية يتحملها بالدرجة الأولى من قام بتغيير أماكن أعمدة الإنارة ووضعها في أماكن أخرى لم تكن مقررة في أوقات سابقة.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=35448