تعاني جمعية لمستغلي المياه لأغراض الزراعة بدوار إغرم جماعة تيمولاي بإقليم كلميم، من تعطيل وتماطل في إطلاق مشروعها الفلاحي المدرج في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2008 والهادف بالأساس إلى خلق استراتيجية “خارطة طريق” متكاملة ومندمجة، ومحورا رئيسيا لتنمية القطاع الفلاحي بالمملكة، وتطوير فلاحة متعددة القطاعات في الأسواق المحلية والدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية الحاملة لمشروع فلاحي يستهدف استفادة حوالي 600 فرد ينتمون إلى العالم القروي وتحديدا منطقة اغرم والتي تقع في نفوذ الجماعة الترابية لتيمولاي دائرة بويزكارن بإقليم كلميم، يعانون لأزيد من سنتين من تعثر مشروعهم الفلاحي المستوفي لجميع الشروط القانونية والتقنية لتنزيله على أرض الواقع، بعدما تمت المصادقة عليه بالمديرية الإقليمية للفلاحة بكلميم، ها هو الآن حبيس رفوف المديرية الجهوية للفلاحة ينتظر المصادقة.
وبعد استفسار عن الموضوع أكد المعنيون بهذا المشروع أن المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم واد نون، هو من “يقف وراء تعثر” تنفيذ مشروعهم لأسباب يجهلونها الشيء الذي دفعهم للاستفسار عن الموضوع دون الوصول إلى نتائج مما اضطرهم إلى مراسلة الجهات المعنية في عديد المرات قصد التدخل العاجل للإفراج عن مشروعهم والذي من شأنه أن يغير واقع منطقتهم تنمويا واقتصاديا عبر استفادة فلاحي منطقة اغرم من أحدث الآليات لتطوير منتوجاتهم الفلاحية.
والان وعلى هامش تنظيم المغرب للمعرض الدولي للفلاحة في نسخته الثالثة عشر يناشد أعضاء جمعية مستغلي المياه لأغراض الزراعة بإغرم جماعة تيمولاي بإقليم كلميم جلالة الملك محمد السادس التدخل لإنصافهم.
عن موقع نون توداي الإلكتروني من كلميم
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=34014
