الرئيسية » سياسة ومجتمع »

بيان حزب الوردة بكلميم يـُهاجم ممثلي الحزب بمجلس جهة كلميم واد نون

طلبت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكلميم القيادة الحزبية بالنظر في واقعة دورة جهة كلميم الاستثنائية، واتخاذ القرار الملائم بشأنها، وذلك بعد رفض المعارضة المحسوبة أغلبها على حزب الوردة، 06 نقط مدرجة في جدول أعمال دورة الجهة الاستثنائية المنعقدة الثلاثاء الماضي 23 ماي 2017، بـ20 عضوا.

وأكدت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة في بيانها، رفضها الكامل لأي ابتزاز سياسي باسم الحزب ومقدراته ضدا على مصالح ساكنة جهة كلميم وادنون، واستنكر البيان بشدة. ما وقع في الدورة الاستثنائية للجهة بتاريخ 23 ماي 2017، كما عبر عن استعدادها للانخراط في كل المبادرات الرامية الى تجاوز هذه الوضعية بما يخدم الصالح العام.

وجاء في البيان أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكلميم سجلت  بأسف عميق الاختيارات والتصرفات السلبية التي انتهجها وسلكها بعض الأعضاء المحسوبين على الحزب خلال الدورة الاستثنائية لجهة كلميم وادنون، وما انتهت إليه المداولات من اتخاذ قرارات خاطئة ستنعكس سلبيا على مسار التنمية بالجهة. حيث قامت المعارضة التي تحولت بشكل عجيب إلى “أغلبية” في مشهد هزلي يحتاج إلى توضيح ملابساته من طرف أبطاله بالتصويت ضد مجموعة من الاتفاقيات تم توقيعها أمام ملك البلاد في إطار إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية إثر زيارته التاريخية لإقليم الداخلة .

وأضاف البيان، أن عدم المصادقة على اتفاقية التعاون والشراكة بين مجلس الجهة وجمعية قطر الخيرية التي كان سيكون لها الانعكاس الايجابي الكبير في تمويل برامج محاربة الفقر والهشاشة على صعيد الجهة يضع الحزب بالأكيد أمام إرادة إشخاص ضدا على مصالح الساكنة والوطن، ويطرح أمامه أسئلة عميقة تتعلق بمدى الالتزام بتفعيل النظام الاساسي لأخلاقيات المنتخب، خاصة الإضرار بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجهة من خلال ضرب أي توجه تنموي واعتماد المعارضة الهدامة بدل البناءة، وفي ذلك معاكسة حقيقية لاختيارات الاتحاد الاشتراكي الذي ترشحوا باسمه.

هذا وزاد البلاغ أن أية محاولة لاستغلال القانون لخدمة المصالح الضيقة للأفراد وجعله وسيلة للابتزاز السياسي ومطية لتحقيق الغرائز النفسية لـ”المرضى” لن يقبل بها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  الذي كرس تاريخه لخدمة الجماهير والدفاع عن مصالحها وتقديم التضحيات الجسام في سبيل تحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

تغيرت نيوز من كلميم

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك