أكد المندوب الإقليمي للصحة لـ”سيدي إفني” صحة خبر امتناع الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي الجماعي لـ”تيغيرت” إجراء فحوصات طبية للنساء الحوامل بما يسمى بجهاز “التلفزيون”، مؤكدا أن الطبيب الرئيسي بالمركز غير مختص في تقنيات هذا الجهاز لعدم إخضاعه لأي تكوين في هذا المجال من قبل وزارة الصحة، وأضاف المندوب في تصريح خاص بها “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” أن الطبيب يتوفر بالفعل على دبلوم خاص حصل عليه من تكوين شخصي مؤدى عنها من ماله الخاص بما يقدر بـ3 ملايين سنتيم، وكان يقدم تلك الخدمات للنساء الحوامل بمجهودات فردية وإنسانية، إلا أن الاتهامات الموجهة إليه من طرف فعاليات المجتمع المدني بتلقيه الرشاوي من المرضى وإجراء فحوصات طبية بالمقابل -حسب المندوب- دفعت بالطبيب لاتخاذ إجراءات قانونية يطالب من خلاله وزارة الصحة بتكوينه في هذا المجال أو تعويضه عن تكوينيه السابق.
وبخصوص حلول مستقبلية والإجراءات اللازمة التي ستتخذها المندوبية الإقليمية للصحة لإعادة العمل بجهاز “التلفاز” للنساء الحوامل بمنطقة “إمجاط” (إقليم سيدي إفني) بعد امتناع الطبيب تقديم هذه الخدمة منذ الأسبوع الماضي بعد الاحتجاجات الأخيرة التي تطالب بإعفاء المندوب الإقليمي للصحة ومحاسبته، أكد أن الحل الجدري والنهائي لدى وزارة الصحة التي بإمكانها إجراء تكوين في المجال للطبيب، مضيفا أن دور المندوبية الإقليمية يقتصر فقط في إعداد تقرير في الموضوع وإرسالها إلى وزارة الصحة التي بإمكانها إعادة تكوينه في المجال.
من جانب آخر أكد ذات المتحدث لــ”تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” أن مفتشي المفتشية العامة لوزارة الصحة في زيارتهم الأخيرة للمركز الصحي الجماعي لـ”تيغيرت” إثر حادث وفاة مولود صغير أثناء ولادته داخل سيارة خاصة، أكدوا بدورهم مسؤولية الأباء ودورهم في حماية نسائهم الحومل وأبنائهم أثناء الولادة وقبلها، مشيرا إلى أن عملية الولادة تستمر ما بين 10 إلى 12 ساعة قبل الوضع ما يستدعى معه نقل المرأة الحامل إلى المركز الصحي في وقت مبكر وليس في الدقائق الأخيرة، مؤكدا أن حالة وفاة المولود الصغير الأخير في تلك الوضعية يرجع أساسا إلى عدم نقل الأم الحامل إلى المستشفى إلا في الدقائق الأخيرة على حد قوله.
وفي سياق متصل، أضاف المندوب في اتصال هاتفي مع “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” أن كل الوعود التي وعدت بها المندوبية الإقليمية لــ”سيدي إفني” الساكنة (المجاطية” ثم تنفيذها بما فيها إضافة خمسة أطر طبية هذه السنة بكل من دواوير “أكادير إيزري” و”تيليوى” وأيت بومريم” إضافة إلى مولدة ثانية بالمركز الصحي الجماعي لــ”تيغيرت” بعد أن كانت مولدة واحدة في السنة الماضية، مشيرا في ذات الوقت أن الاتهامات الموجهة للأطر الطبية بالمراكز الصحية بالمنطقة بالارتشاء وغيرها، لم يسبق للمندوبية أن توصلت بشكاية رسمية مرفقة بإثباتات واضحة تساعد بفتح تحقيق في النازلة.
سعيد الكــرتاح : “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=2807
السلام
أنا من ساكنة تيلوى اريد فقط ان أكد انه لم يتم وضع اي إطار طبي رهن إشارة ساكنة تيلوى . وبالتالي ما صرح به مندوب الصحة ليس الا مجرد أكاذيب كالعادة . ودامت لك الكعكة ما دام الصغار نائمون على آذانهم .
أكتب تعليقك