بتاريخ 2016/07/10 نشرت في جداري على الفايسبوك تذكيرا بشأن الوقائع الجرمية (تحرشات جنسية ….) التي شهدتها الثانوية التأهيلية أيت باعمران بجماعة تيوغزة إقليم سيدي إفني.
الوقائع -أقول الاجرامية بصريح العبارة والتكييف القانوني والأخلاقي- والتي نسبها التلاميذ والتلميذات بشكل واضح وصريح ومباشر أمام مرأى ومسمع العالم عبر فضاءات مختلفة، إذاعيا، مواقع التواصل الاجتماعي، الشارع العام لشخص مدير المؤسسة التعليمية / الثانوية .
التذكير المرفق بنسخة من (الإخبار) وليس (الشكاية) المودع لدى القضاء بتاريخ 2016/05/10.
مناسبة نشري لهذا التذكير كان ردا على من يمارس “العهر والفساد” ويتغاضى على ممارسيه وفي المقابل يتهم أسياده بممارسة العهر السياسي.
الاخبار الذي يستوجب القانون ويستلزم القيام به -وجوبا- (الفصل 42 ق م ج / ومقتضيات قانون 37.10).
كان هذا هو السند القانوني الإجباري المؤسس عليه الاقدام على تبليغ النيابة العامة بهذه الوقائع.
غير أنني فوجئت بنشر الخبر على بعض المواقع الالكترونية، (تيزبريس / تغيرت نيوز)
لذا أعلن ما يلي:
- الخبر نشرته في صفحتي على الفايسبوك كما قلت بتاريخ 07/10 (نعم) وباسمي الكامل كالمعتاد.
- موقع تغيرت نيوز في مقاله أحال على الاقتباس من موقع تيزبريس جملة وتفصيلا.
- موقع تيزبريس -وبربط الاتصال بمديره لاستفساره عن النشر … أكد أنه استقى الخبر من ” تدوينتي المنشورة المرفقة بنسخة وصورة الشكاية.
- ما نشرته من مقالات وما أنشره -دائما- مقرون باسمي التام وأحيانا حتى صفتي / الجماعية أو الحزبية في إطار قاعدة أؤمن بها وهي: “اللي كيشطح مكيخبيش لحيتو”.
- بدأت بعض التعليقات هنا وهناك تتقاطر من بعض الهويات المستعارة . لهؤلاء أقول:
- المنصب الذي سميتموه (سياسيا) والذي أسعى إليه أدعه لكم لشغله .
- الدفع واثارة “أن الهرواشي” عادته الخصام مع المدير والرئيس وووو . نعم تخاصمت وسأتخاصم مع كل من هو “فاسد” سواء بتيوغزة أو بغيرها من المناطق التي أتواجد بها وأعاين أو أصطدم فيها مع الفساد والمفسدين.
- القول بأن “الصورة لفتيات” المرفقة بالمقال تخل بحياء بنات تيوغزة …. يدحضه أن المقال المنشور بتغيرت نيوز نشر من لدن هذا الموقع. وهو من اختار الصورة. فلكم استفسار الموقع وطاقمه. أما الهرواشي مقالاته “مسماة ومعلومة” صفة وهوية.
- ادعاء تصفية الحسابات السياسية مع المدير !! لأول مرة أعلم أن مديركم (يا أصحاب الهويات المجهولة / الجبانة ) المتهم “سياسي”.
- ما قام به عبد ربه واجب قانوني وأخلاقي ولا أنتظر جزاء إلا من عند الخالق. ولو كانت مثل هذه المبادرات تتخذ ليس بتيوغزة فقط بل في المغرب كاملا لقطعنا مع الفساد بجميع أشكاله وأنواعه.
- ثم عبد ربه استند إلى تظلمات و”تصريحات موثقة ” للتلميذات والتلاميذ … تتهم – المدير – بالتحرشات الجنسية والإهانة والسب ……..
- من يقول العكس عليه الاستماع إلى فيديوهات التلاميذ/ات التي صرحوا فيها – بمظلوميتهم الغير مطاقة- على اليوتوب.
- فهل يستقيم اتخاذ موقف التفرج في التلاميذ/ات الضحايا وعدم تفعيل الامكانات القانونية المتاحة ؟؟؟؟.
- على من لم يرقه (تحريك المسطرة والقانون) أن يحتج على البرلمان المغربي الذي سن المادة 42 ق المسطرة الجنائية وقانون 37.10 !!! عوض الاحتجاج على من لجأ إلى هذه القوانين لرفع المظالم عن المظلومين !!!
- واختصارا: وبغض النظر عن طريقة ومصادر المواقع الالكترونية التي نشرت الخبر، أشكرها جزيل الشكر على النشر الذي يقض مضجع الفاسدين.
عمر الهرواشي: عضو جماعي – تيوغزة إقليم سيدي إفني.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=21787
