الرئيسية » حوارات »

كاتب مجلس بوطروش: مداخيل تصحيح الإمضاءات سنة 2014 لا تتجاوز 500 درهم (الجزء الأول)

في هذا الحوار الذي أجرته جريدة تغيرت نيوز الإلكترونية مع عبد الله مستبشير، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بتيغيرت وكاتب مجلس جماعة بوطروش، أشار من خلاله المحاور إلى عدة نقط تهم الشأن المحلي بجماعة بوطروش إقليم سيدي إفني، كما تطرق إلى بعض إنجازات المجلس الحالي منذ انتخاب المكتب المسير للمجلس وقضايا أخرى تجدونها في هذا الجزء الأول من الحوار:

حاوره: سعيد الكرتاح

بداية السيد عبد الله مستشبشر كيف تلقيتم الفوز بمقعدكم الوحيد لحزب الـPJD بجماعة بوطروش؟

عبد الله مستبشر: كاتب مجلس جماعة بوطروش

عبد الله مستبشر: كاتب مجلس جماعة بوطروش

في البداية أشكر جريدتنا المتميزة  تغيرت نيوز على منحنا هذه الفرصة لتوضيح ما يمكن توضيحه ولتنوير الرأي العام البوطروشي خاصة، والمجاطي عامة. أولا كما لا يخفى عليكم، فإن حزب العدالة والتنمية جديد في الساحة المجاطية، وأنه كما هو معروف مضايق بقوة المال إلخ. ولكن كل هذا لم يمنع من أن أفوز بالمقعد الحالي في الجماعة من أصل 3 مقاعد التي سبق وأن تقدموا للترشح في الحزب. أما كيف استقبلت الفوز، فهذا بطبيعة الحال جد عادي لأنني ضمنت فوزي بحكم أغلبية الأصوات كانت بجانبي، لأن الساكنة كانت تعادي وتعارض أكبر رموز التحكم الذي كانت له اليد الطولي في تسيير الجماعة على مدى ولايتين.

كيف استطعتم تولي مهمة كاتب المجلس داخل الجماعة رغم فوز حزبكم على مقعد واحد فقط؟

كيف حظيت بمنصب الكاتب رغم أنني لوحدي في الحزب؟، فهذا يعود إلى الاتفاق المبرم بين مكونات الأغلبية، وراجع أيضا إلى كوني رفضت النيابة لاعتبارات خاصة.

ما هي هذه الاعتبارات التي جعلتك ترفض النيابة؟

أول تلك الاعتبارات هي أن النيابة بمثابة إلتزام بالحضور الدائم إذا كلف بتفويض ما. أو على الأقل يكون النائب مستعد في أي لحظة أن يمثل المجلس في اجتماعات إقليمية أو جهوية. وأنا كما تعلمون تحملت مسئولية الكاتب المحلي للحزب، ولا أريد أن أثقل كاهلي بمسئوليات أخر، بخلاف كتابة المجلس، فهي  تلزمني أن أحضر في الدورات فقط.                                                                                          

قلتم في إحدى المقالات أن إنجازات المجلس السابق تحت الصفر بلغت 20 إنجازا. ما هي إنجازاتكم الآن فوق الصفر منذ توليكم تسيير مجلس جماعة بوطروش؟

الإنجازات فوق الصفر،  فالحمد لله نحن الآن حققنا الكثير من المنجزات على مستوى الإدارة ولا على مستوى المشاريع التنموية على صعيد تراب الجماعة. في البداية بدأنا بإعادة إصلاح الإدارة وإعادة الحياة للجماعة بعدما كانت شبه ميتة بسبب إهمال الرئيس وعدم مبالاته بشؤون الساكنة. وقمنا بعدة مطالب ومراسلات لكل المصالح المعنية حيث وجدنا عدد كبير من المراسلات توصلت بها الجماعة ولم يتم الرد عليها، وتم إهمالها مع الأسف. وعقدنا اجتماعات مع السادة الموظفين بعدما قمنا بتعيين السيد مدير المصالح.

وبالمناسبة أتقدم إليه بالشكر التام وأحييه على تفانيه وتضحياته الجسيمتين. وقمنا بإعادة ترتيب وتوزيع المهام والأدوار لهم، وهذا أيضا يلاحظ من خلال مداخيل مصلحة المصادقة وتصحيح الإمضاء، حيث لم تتجاوز مداخيلها سنة 2014 حوالي 500 درهم. أقول مؤكدا 500 درهم، في حين أننا منذ شتنبر (2015) إلى اليوم  حققنا ما يقارب 4000 درهم في مصلحة الإمضاءات فقط. أما من حيث المشاريع فكما هو معلوم لدى ساكنة بوطروش، الآن هناك 4 مقاطع طرقية تمت صفقتها منذ شهر وستبدأ الأشغال فيها في الأيام القليلة المقبلة، وهناك صهريجين كذلك تمت صفقتها منذ شهر وفي القريب من الأيام ستبدأ الأشغال بحول الله.

هل تريد أن تقول أن المجلس السابق لم تكون له أي انجازات؟ ولما تحاولون تبخيس عمل الأولون؟، ولولا ذلك لما حصل حزب الوردة على 6 مقاعد في الانتخابات الجماعية.

بالنسبة لسيارة الإسعاف والشاحنة المصهرجة التي تتوفر عليها الجماعة في الولاية السابقة، فهما من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتم اقتناؤهما بطلب ملح من قبل المعارضة أنذاك. أما كون حزب الوردة حصل على 6 مقاعد فهذا غير مخفي على القاصي والداني الجميع يعرف كيف يتم استمالة الناخبين، فلا داعي للمزيد من الشرح.

يتبع (الجزء الثاني)

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك