علمت جريدة تِغِيرْتْ نْيُوزْ من مصادر مختلفة أن حوالي 20 مواطنا بدوار أكني إعدان جماعة بوطروش إقليم سيدي إفني تقدموا بشكاية مرفقة بتوقيعاتهم إلى كل من القائد الإداري لقيادة تيغيرت وعامل إقليم سيدي إفني حول تسييج عازل عن استغلال أرض محاذية وطلبوا تدخلهما لفك “الحصار” عنهم. وطلب المشتكون المسؤولين المحلي والإقليمي بالتدخل العاجل والفوري برفع الضرر القائم على أملاكهم الذي أضحي معزولا بفعل ما قامت به الجمعية من تسييج دون أن تترك منفذا يفضي أرض المشتكون الجماعية وفق ما جاء في الشكاية.
وأضاف المشتكون الـ20 أنهم يملكون فيما بينهم وعلى صفة الشياع الأرض المسماة “أفراو” الكائنة على مستوى مزارع دوار أكني إعدان. وبكون إحدى الجمعيات (جمعية الوحدة للشؤون المختلفة) ارتأت تسييج أرضها المحاذية لأرضيهم شاملة بتسييجها الممر الوحيد الذي يخترق أرض الجمعية ويُنفذ إلى أرض المشتكون. وأضافت الشكاية أن الجمعية قامت بوضع سياج حديدي على مجموع أرضها دون أن تراعي مصالح المشتكون في استغلال ممر الوحيد الذي يمر فيه عبره إلى أراضهم المجاورة. حيث عملت الجمعية على إقامة بابين حديدين على مستوى مدخل ومخرج أرضها جاعلة بذلك أرض المشتكون منعزل تام بدون منفذ.
تِغِيرْتْ نْيُوزْ من جماعة بوطروش
حق الرد مكفول للطرف المعني بالموضوع
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=20086
سبحان الله العظيم أصبح كل من هب ودب ينشر الأكاديب على الجرائد الإكترونية ويدعي أنه يمتهن مهنة الصحافة دون أن تكون له المصداقية فيما ينشره وكأنه ينحاز لطرف ضد الآخر فكم من مرة كرر هنا بأن الأراضي المسيجة هو للجمعية نافيا بذالك أن لهذه الأرض دويها وممتلكيها في إشارة الى ان مخطط المغرب الأخضر الذي تموله وزارة الفلاحة هو مشروع جعل للإستلاء به على ممتلاكات المواطنين، ومن جهة أخرى يريد أن يشعل بتعبيره هذه الفثنة بين الناس حتى يضن الذين وافقوا على غرس أشجار الزيتون على أراضيهم بأنها لم تعد في ملكيتهم وإنما استولت عليها الجمعية لأنه كرر أكثر من ثلاثة مرات بأن الأراضي التي سيجت هي للجمعية نافيا بذالك أن الأراضي هذه لها دويها ومالكيها وعليه فإن جمعية أكني عدان للشؤون المختلفة ستتخذ كل الإجرائآت مناصفة مع مندوبية الفلاحة بإفني للحيلولة دون أن تنشر مثل هذه الخزعبلات في المواقع الإجتماعية ولمالا ستتخذ إجرائاتها ضد كل من يروج هذه الأكاديب،
أكتب تعليقك