الرئيسية » سياسة ومجتمع »

المعارضة بجماعة إبضر تسائل رئاسة المجلس بـ13 سؤالا كتابيا وهذه أهمها

PLUM3G

وجه الحسين العوايد وأحمد بدراري، المستشارين المعارضين بمجلس جماعة إبضر إقليم سيدي إفني عن حزب العدالة والتنمية 13 سؤالا كتابيا إلى رئاسة المجلس قصد الاجابة عليها من طرف الرئيس خلال دورة العادية ماي المقبلة (2016) طبقا للمادة 46 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والمواد 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18 من النظام الداخلي للمجلس تهم مجموعة من القضايا التي تهم الشأن المحلي بجماعة إبضر.

وتمحور السؤال الـ01 حول حالة الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1919 و”تكجكالت”، والتي أشار السؤال إلى أن الوضعية الحالية التي تعيشها ذات الطريق، حيث بدأت تفقد بنيتها في عدة نقط من المسافة التي تغطيها مما يؤثر سلبا على حركة السير، الوضعية تفرض مسألة الرئيس عن ما هي الإجراءات التي سعت إليها مصالح المجلس لتجاوز الوضعية الحالية للطريق؟. كما سأل المستشارين رئيس المجلس بخصوص الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1919 و”المدرسة العتيقة تغلولو”. والتي تنضاف إلى بقية المسالك الطرقية الداخلية بالجماعة التي تضررت بشكل كبير، ويعتبر مسلك مهم يخترق عدد من نقط  “تغلولو” كما يشكل معبرا مشتركا بين جماعة إبضر وجماعة “إداكوكمار” بإقليم تيزنيت، إضافة لكونه يؤدي إلى المدرسة العتيقة “سيدي امحمد أو يدير” التي تحتضن سنويا مناسبات يأوي إليها الزوار والوفود الرسمية.

وفي نفس السياق، تمحور السؤال الكتابي الـ03 حول وضعية  الموقع البيئي  المغروس “تغلولو”. والذي أكدت المعارضة في سؤالها أن الاهتمام بمجال البيئة على مستوى تراب الجماعة من قبل مصالح الجماعة يشكل إسهاما محليا بجانب عمل الدولة في هذا الجانب، وأشارت إلى ما يتعرض له الموقع البيئي المغروس “تغلولو” من استغلال عشوائي ومختلف أشكال الاعتداء على مكوناته الطبيعية مما يتناقض مع توجهات الدولة في هذا المجال. إضافة إلى السؤال الـ04 حول وضعية النوادي النسوية بالجماعة. والذي أثمرت بمجهودات المجلس السابق في إحداث وبناء 05 نوداي نسوية بتراب الجماعة. كإنجاز مهم في مجال تعزيز ولوج ساكنة الجماعة لخدمات هذه المرافق الإجتماعية. لكنه لحدود الساعة تضيف المعارضة لم تفتتح هذه المرافق أبوابها بالرغم من استكمال كافة الأشغال بها وتزويدها بالماء والكهرباء.

وبخصوص السؤال الكتابي الـ05، فقد تمحور حول تنفيذ ميزانية 2016. والتي أشار السؤال أنها تضمنت العديد من الإجراءات التي همت مجالات تبويبها، ومن المنتظر تنفيذها. ومرور بعد هذه الأشهر من سنة 2016 ، تقتضي الضرورة التعرف على مؤشرات التنفيذ وكذا الوقوف على مدى وجود تحديات  في الأجرأة الفعلية. فيما تمحور السؤال الـ06 حول وضعية بعض مرافق بالجماعة. والتي تتواجد على مستوى منطقة تغلولو وبالضبط بالموقع البيئي، منها مرافق تم بناؤها وإحداثها من قبل الجماعة ذاتيا أو في إطار تشاركي من قبيل “الملعب الجماعي” و “ظفيرة” بوسط المساحة المغروسة، لكن الواقع الحالي يشهد أنهما يتعرضان للإهمال والضرر وعدم استغلالهما في ما أحدثا لأجله يشير السؤال. إضافة إلى وضعية بئر “ادهمو” الذي تطرق إليه السؤال الكتابي الـ07 والذي يُشكل أهم نقط المائية بتراب الجماعة والتي استطاعت أن تلبي حاجيات ساكنة الجماعة وخارجها في الظروف الصعبة بتدبير من مصالح الجماعة،  لكنه في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من النزاعات حول هذه النقطة المائية. وطلب في سؤالها ضرورة امتلاك المعارضة للمعطيات التامة حول هذا الأمر.

وفي مجال التعليم والتربية والتكوين، تمحور السؤال الـ08 للمعارضة وفق ما توصلت به جريدة تغيرت نيوز حول مآل اقتناء حافلة النقل المدرسي. والذي برمجته الجماعة في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2014، وهو مشروع حضي بالقبول، لكنه لحدود الساعة لم يتم تنفيذه. فيما أشار السؤال الـ09 إلى إحداث توظيفات جديدة بالجماعة. علما أن الجماعة مقبلة على فتح العديد من الخدمات بالجماعة من قبيل النقل المدرسي، كما تعمل على تحسين جودة مختلف الخدمات الحالية، وهو ما يتطلب تطعيم جهازها الإداري بتوظيفات جديدة من مختلف التخصصات خاصة بوجود الاعتمادات المالية الكافية. كما لم تغفل المعارضة في سؤالها الكتابي الـ10 البناء بتراب الجماعة في ظل وجود القوانين المنظمة للبناء والتعمير بالمغرب، حيث يشهد تراب الجماعة تزايدا في البناء، وفي هذا الشأن لوحظ أن مداخيل ميزانية الجماعة برسم سنة 2015 في شق الترخيص بالبناء أو الإصلاح تنعدم تماما مما يوحي أنه لا يتم تفعيل تلك القوانين لأسباب كثيرة.

المعارضة في سؤالها الـ11 حول تدبير الإنارة العمومية بتراب الجماعة، لاحظت  أن المواقع التي تتواجد بها شبكة الإنارة العمومية التي تؤدي الجماعة مصاريفها سنويا، لا تقدم اية خذمة إلى جانب سوء توزيعها مما يجعل هذا الموضوع دون عائد إيجابي على ساكنة الجماعة خاصة، وهذا ما يجعل ضرورة ترشيد نفقاتها أمرا ضروريا. فيما أشارت في سؤالها الـ12 حول تدبير خذمة “سيارة الإسعاف الجماعية”. أنه ما زال الولوج لخدمة سيارة الإسعاف الجماعية ضعيفا، ويشكل عدم معرفة الإجراءات التدبيرية لهذه الخذمة من قبل الساكنة أحد عوامل ذلك، وفي هذا الشأن. فيما جاء في سؤالها الـ13 والأخير حول نقط تجمع الأزبال والفضلات بدواوير الجماعة. وتنتشر بدواوير الجماعة نقطا معروفة لتجمع الأزبال والفضلات بشكل عشوائي، ونظرا لما لهذا المشكل من تأثير على البيئة وصحة المواطن، وسألت عن التدابير التي يمكن أن تتخذها مصالح الجماعة للتعامل مع هذه الظاهرة بشكل إيجابي.

سعيد الكرتاح: تِغِيرْتْ نْيُوزْ من جماعة إبضر

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك