الرئيسية » سياسة ومجتمع »

مجلس جماعة تيوغزة بسيدي إفني يعقد لقاء تواصلي مع الساكنة

عقد يوم أمس الأحد (27 مارس 2016) بدوار دوتوريرت بجماعة تيوغزة إقليم سيدي إفني لقاء تواصلي، حضره إلى جانب رئيس الجماعة  نائبه بصفته عض والدائرة 5  مدير مجموعة مدارس محمد بن الحسين بالإضافة إلى ممثلي ساكنة المنطقة، وكان الهدف من الاجتماع تداول ومناقشة عدد من المشاكل التي تعاني منها الساكنة والوقوف عن قرب على متطلباتهم وحاجياتهم من أجل إيجاد حلول لها.

في البداية وفق ما أكده تقرير نائب رئيس الجماعة تم الاستماع والإنصات إلى سرد المشاكل بالتفصيل من طرف الحاضرين من السكان والمتمثلة أساسا في البنية التحتية للطريق الرابطة بين جماعة تيوغزة وجماعة مير اللفت عبر تزايفت وخاصة منه الشطر الأول الذي تم إنجازه سنة 2008 والرابط بين دوار تغيت وبوالخسام قرب دوار تدرارت إبودرارن والذي أصبح غير صالح للاستعمال حيث تسلكه العربات بصعوبة كبيرة نظرا لحالته المتردية بسبب الأمطار وضعف الصيانة، الأمر الذي يعيق عملية التنقل ويؤثر بشكل سلبي على الوضع الاجتماعي والاقتصادي الهش للمواطنين أصلا، مما يستدعي التدخل العاجل لإصلاحه.

اللقاء تطرق أيضا وفق نفس المصدر إلى مشكل الماء الصالح للشرب، حيث أصبح إنجاز الشطر الثاني من هذا المشروع الحيوي ضرورة ملحة لما له من أهمية في التخفيف من معاناة الساكنة اليومية في البحث عن الماء، وفي انتظار تحقيق ذات المطلب الذي تأخر كثيرا مقارنة مع إنجاز الشطر الأول، طرح الحاضرون بعض البدائل لحل هذا المشكل بالمنطقة مؤقتا إذ طالبوا بمساعدتهم على حفر بعض الآبار لتوفير المياه التي تكاد تنعدم في الصيف خصوصا في السنوات التي تعرف شحا في التساقطات. ويبقى التساؤل الكبير والدائم لدى سكان الدوائر التي حرمت من الربط بشبكة الماء الصالح للشرب حول أسباب اختفاء الشطر الثاني  من المشروع وتماطل المسؤولين من خلال إجاباتهم الغير مقنعة، مما خلق استياء كبيرا في نفوس المتضررين.

وأكد نائب رئيس المجلس أن المطالبة بتعميم الإنارة العمومية في الجوانب الرئيسية للدواوير كانت من المطلب الأساسي للساكنة، وخاصة في الممرات التي يسلكها الناس ليلا لقضاء مآربهم مع تنظيم أوقات الإضاءة تفاديا للتبذير وحفاظا على الطاقة من الضياع. إضافة إلى مشكل التعليم في علاقته بجودة التعلمات، حيث تساءل الحاضرون عن دور المدرسة الجماعاتية والقيمة التي يمكن أن تضيفها قياسا على الوضع الراهن بالفرعيات المدرسية. كما تساءل البعض الآخر عن أسباب عدم تكافؤ الفرص في الاستفادة من هذه الخدمة التربوية لما لها من ارتباط بوسائل النقل المدرسي التي ستقتصر فقط على الفرعيات المحاذية للطرق المعبدة مما سيحرم البقية. واقترح البعض (يقول نائب الرئيس) كذلك لحل هذه المشكلة إحداث داخلية بالمدرسة يتوفر فيها الإطعام والإيواء، ويمكن أن تكلف أقل ما يكلفه النقل المدرسي، وفي ظروف أمنية أحسن.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي بمركز تيوغزة، أشار الحاضرون إلى تردي الخدمات وخاصة لدى صنف الحوامل، كما أن الطاقة الاستيعابية للمركز الصحي وموارده البشرية الطبية غير كافية لاستقبال الأعداد الكبيرة التي تتوافد عليه ليس فقط من داخل النفود الترابي للجماعة ولكن كذلك خارج حدوده. إضافة إلى الجانب الفلاحي حيث تساءل الحاضرون عن طريقة توزيع الأعلاف المدعمة وعن عملية ترقيم الأبقار لتحديد بطاقات الملكية لها في أفق الاستفادة من دعم خاص لمالكيها.

تِغِيرْتْ نْيُوزْ من جماعة تيوغزة

unnamed

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك