الرئيسية » سياسة ومجتمع »

المشاركة النسائية في الحياة السياسية …. موضوع الملتقى النسائي الإقليمي لنساء الـPJD بتيزنيت

عقدت اللجنة الاقليمية لمنظمة نساء العدالة والتنمية بتزنيت الملتقى النسائي الإقليمي الأول لسنة 2016، يوم 20 مارس 2016 احتفاء باليوم العالمي للمرأة، سعيا منها إلى تحسيس مختلف الفاعلين بأهمية المشاركة السياسية للمرأة كمدخل لإصلاح المجتمع وكوسيلة لإبراز قدراتها الذاتية لاستثمارها في الانخراط الفاعل في الحياة السياسية وتأهيل قيادات نسائية للمشاركة في صناعة القرار السياسي المحلي تحت شعار، “المشاركة النسائية في الحياة السياسية وعي ومسؤولية”.

ويندرج انعقاد هذ الملتقى وفق بلاغ للمنسقة الإقليمية في إطار الدينامية المتواصلة التي يعرفها الحزب بالإقليم بكل هيئاته الموازية، غير مرتبط بسياق سياسي معين، كما يأتي في ظروف وطنية وعالمية خاصة. وأعلنت اللجنة الاقليمية لمنظمة نساء العدالة والتنمية بتزنيت في نفس البلاغ تأييدها بالقرارات “الشجاعة” التي اتخذها المغرب دفاعا عن وحدته الترابية وتشبتا بصحرائه المغربية، منوهين بالإجماع الوطني واللحمة الشعبية التي عبر عنها المغاربة من خلال المشاركة المكثفة في مسيرة “نداء الوطن”.

وفي نفس السياق، أدانت اللجنة لكل أشكال الإرهاب الذي يجتاح العديد من الدول آخرها تركيا، داعيات إلى تطويق الظاهرة وفق مقاربة شمولية. ودعا المجلس الجماعي لمدينة تزنيت وكذا باقي المجالس القروية إلى إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، تطبيقا للمادة 120 من القانون التنظيمي للجماعات. ودعت أيضا إلى إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في برنامج عمل الجماعة وفق منهج تشاركي، تنفيذا للمادة 138 من القانون التنظيمي للجماعات.

وأفاد البلاغ توصلت تغيرت نيوز بنسخة منه، دعم اللجنة للمستشارات الجماعيات وتشجيعهن على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهن لمحو الصورة النمطية السلبية المتوارثة عن المرأة مع تفعيل قدراتهن وادوارهن في تطوير التجربة السياسية المحلية وخدمة المصلحة العليا. وأشادت بعدد من الإجراءات التي قامت بها الحكومة المغربية لصالح المرأة والتي تعكس سعي المملكة المغربية الحثيث لمواصلة ترصيد إنجازاتها في مختلف المجالات، حيث تم تعزيز الإطار المؤسساتي بإحداث صندوق التكافل العائلي وصندوق دعم التماسك الاجتماعي لتعزيز التماسك الاجتماعي ومحاربة الفقر.

وثمنت اللجنة حسب ذات البلاغ لمصادقة الحكومة على مشروع القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، باعتباره ممارسة لا إنسانية تخرج عن المنطق الحضاري للسلوك الإنساني، كما دعت إلى الإسراع بإحداث هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز وكذا المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة يضيف البلاغ.

تِغِيرْتْ نْيُوزْ  من تيزنيت

حزب العدالة والتنمية

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك