هل يعتبر حزب الأصالة والمعاصرة حزبا سياسيا وفق المفاهيم الوطنية والمجتمعية والشعبية، وطبقا لأصول ومبادئ الأخلاق السياسية والدستورية؟. في الحقيقة أكن كامل العطف (السلبي) لبعض كفاءاتنا الوطنية … ولطاقات الشباب/ات بكيفية خاصة الذين (تورطوا) في فترة من الفترات (2007 وما بعدها) في الانصياع لعامل اندفاع المصلحة الذاتية الضيقة التي ظنوا أنهم سيحققونها بكيفية مستعجلة بانضمامهم إلى “البام” ودونما انتظار.
“مالكم على هذ الزربة”.
كما أنني أحن بنفس درجة العطف على أولائك الذين يزكون بأصواتهم وتصريحاتهم هذا المسمى “تنظيم حزبي……”. لنعيد الشريط إلى الوراء وتحديدا 2007 و2008 وحتى 2009. وعلى فكرة، نفس السؤال أوجهه للأحزاب خاصة تلك التي كانت تسمي “الجرار ” بـ”الوافد الجديد ” وبـ”الخط الأحمر ……”.
واليوم وبحكم تموقعها وتربعها وتقربها من دار المخزن التي هي “رحم التراكتور” ومسقط رأسه، لم يعد ذاك الوصف لديها قائما، بل أصبح الخط الأحمر أخضر. وبغض النظر عن عدائي ليس مع حزب العدالة والتنمية (الكائن الاعتباري / الجماد) ولكن مع أغلبية أشخاصه الذاتيين لاعتبارات عديدة في مقدمتها، حرام الأمس حلال اليوم، وهو النفاق السياسي والاجتماعي بالواضح المفضوح.
فإنني أنوه بتصريحات ومواقف بعض رموزه ومناضليه، بغض النظر وتجاوزا لفترة هذه المواقف (قرب الانتخابات) والتي تصب في إطار نفس البكاء على حال من تورط من دون إمكانية (الرجعة أو الرجوع). وعلى حال من هو ذو “سنطيحة قصديرية” ولديه نفس طويل في الاستمرار في الالتصاق بالمجالس المنتخبة إن كنت بها عضوا تجد بجانبك أعضاء منتخبين باسم هذا التنظيم من أصدقاء وربما حتى أقرباء … حلل وناقش.
يكتبه: عمر الهرواشي : منسق حزب الديمقراطيين الجدد بتزنيت
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=19176