عقد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني، لقاء تواصليا مع ممثلي النقابات بالإقليم؛ حضره رؤساء المصالح وممثلين عن كل من الفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجامعة الوطنية لموظفي لتعليم، و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، صباح يوم الخميس الماضي (03 مارس 2016) خصص للتعرف وتشخيص ورصد وضعية وظروف اشتغال الأطر التعليمية بالإقليم وأبرز القضايا التي تشغلهم وكذا تبادل الرؤى حول الأولويات آفاق الاشتغال المستقبلية، في ظل الرهانات التي تفرضها أوراش الإصلاح التي انخرطت فيها الوزارة، وذلك في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتكوين والبحث العلمي، بالإضافة إلى انتقال الإقليم إلى الجهة الجديدة نتيجة التقسيم الجهوي الجديد.
اللقاء وفق بلاغ للمديرية الإقليمية للتعليم افتتح بكلمة المدير الإقليمي الذي رحب بممثلي النقابات والتنويه بالدور الذي تقوم به في التأطير وايصال مشاكل الأطر التربوية والتعاون و السعي لإيجاد الحلول المناسبة لها. معربا عن اعتزازه لتولي قيادة الشأن التعليمي بالإقليم، نظرا لريادة هذا الأخير وتميزه على مجموعة من الأصعدة بفضل المجهودات الجبارة التي تبدلها الأطر العاملة سواء بالتدريس أو على مستوى الإدارة. ودعا الجميع للعمل يدا في يد، مبديا استعداده للعمل والانفتاح على الجميع بدون استثناء وبشفافية وحيادية تامة في احترام تام للحقوق و الوجبات التي يفرضها القانون. وذلك في أفق بلورة التدابير التي جاءت بها خطة الإصلاح إلى مشاريع على أرض الواقع تؤتي أكلها على مستوى المتعلم؛ إذ أن كل الموارد المالية والبشرية والوسائل المادية مجندة لخدمته حسب نفس المصدر.
وفي نفس السياق، أضاف البلاغ توصلت تغيرت نيوز بنسخة منه أن كلمة ممثلي النقابات انصبت على الترحيب بالمدير الإقليمي والثقة التي حظي بها، وثمنوا المقاربة التواصلية التي بدأ بها مشواره التدبيري، معربين عن رغبتهم في جعلها تقليدا لمعالجة كل القضايا بشكل تشاركي واستباق الحلول لكل ما يمكن إعاقة سير العملية التربوية. وكانت فرصة كذلك بسط من خلالها ممثلو الهيئات النقابية مجموعة من المشاكل التي يعاني منها العاملون بالقطاع نظرا لخصوصيات الإقليمية الجغرافية وكذا وضعيته الجديدة في ظل المعطيات الجهوية الجديدة.
تِغِيرْتْ نْيُوزْ من مدينة سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=18842