أيدت، (الثلاثاء 1 أكتوبر2013)، محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، الحكم الابتدائي ضد الناشطين الحقوقيين “محمد أمزوز” و”رشيد بوحفرة”، المحكوم عليهما ابتدائيا بثمانية أشهر سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما، والمتابعان في ملف أحداث ماي 2013 الأخيرة التي شهدتها مدينة سيدي افني.
ويأتي هذا الحكم الإستئنافي التأييدي الذي وصفه عدد من الحقوقيين بالقاسي، بعد عدة تأجيلات عرفها الملف، هذا في الوقت الذي نظمت فيه تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين بسيدي افني مساء أمس الاثنين، وقفة احتجاجية أمام عمالة الإقليم، بمشاركة مجموعة من الإطارات الحقوقية والنقابية ردد فيها المشاركون شعارات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين (المبيدع يوسف وكريم، محمد امزوز، رشيد بوحفرة ويوسف الركيني ) ورفع ما وصفوه بالعسكرة عن المدينة، وشعارات أخرى تنديدية باعتقال الصحفي علي أنوزلا وتضامنية مع ساكنة أسا.
واستهجن العديد من المشاركين في الوقفة ما أسموه الأسلوب الانتقامي الذي تسلكه الضابطة القضائية من خلال الاعتقالات المتواصلة في صفوف المحتجين وإعداد محاضر مفبركة وتهم ملقفة ضدهم.
وتأتي هذه الوقفة بعد الاعتقال التعسفي للناشط السياسي يوسف الركيني الذي تدهورت صحته بشكل خطير نتيجة دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ اعتقاله مما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة تيزنيت.
عن جريدة “مشاهد”
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=166