الرئيسية » سياسة ومجتمع »

الحكم الحسين أولعوايد يرد حول قرار اللجنة المنظمة لدوري إبضر لكرة القدم

على إثر قيام اللجنة المنظمة لدوري كرة القدم على أرض الملعب الجماعي بتغلولو بجماعة إبضر بإصدار “بيان” حول ما حدث أثناء المباراة الجولة الأولى والتي جمعت بين إثران تغيرت ونجوم أيت بومريم واتخاذه لبعض القرارات، توصلت “تغيرت نيوز” بيان توضيحي مرفوقا بتقرير كتابي مقدم من طرف من حكم  نفس المقابلة ” الحسين العوايد” توضيحا لما جاء في بيان اللجنة المنظمة وتنويرا للراي العام.

وأكد الحسين العوايد، حكم المقابلة التي جمعت بين فريقي إثران تيغيرت ونجوم أيت بومريم يوم الـ23 من شهر يوليوز الجاري (2015) بملعب تغلولو ضمن دوري عيد الفطر لكرة القدم، أن تقريره الذي أرسله إلى اللجنة المنظمة أشار إلى اللاعب علي غموش ، بل أشار حسب رده إلى زملائه، وأن اللجنة انتقت منهم فقط هذا اللاعب، وللعلم يشير الحكم أن شرارة ما وقع انطلقت منذ احتكاك اللاعب “علي غموش” والاحتجاج به، ولذلك كان من الأولى تطبيق العقوبة من هذا الجزء بحسب تقديره الذي لا يلزم اللجنة بذلك. وأنه لم يتم استدعائه من قبل اللجنة لشرح تفاصيل التقرير يضيف الحكم.

وقال الحكم في بيانه التوضيحي أنه تفاجأ بصدور مقال  بالجريدة الإلكترونية “تغيرت نيوز” على أثره أعلنت اللجنة المنظمة  أنها اتخذت قرارا  منصفا ومنطقي بناء علي ما توفر لديها من قرائن ودلائل والذي يقضي بعدم توقيف لاعب إثران تيغيرت “علي غموش” الذي أثيرت حوله الشكوك واكتفت بتوبيخه فيما تم توقيف زميله اللاعب رقم 5 الذي تلفظ بكلام نابي طبقا لشهادة الحكم في تقريره حول اللقاء.

هذا وكان البيان التوضيحي للجنة المنظمة الذي توصلت به الجريدة أشار إلى أن الحكم لم يضمن تقريره اسم أحد من الفريق المستهدف، فقط أدرج بأن هناك ألفاظ نابية تم التلفظ بها دون أن يحدد من تلفظ بها، وأن الحكم لم يقدر قرار الحكم الرابع عندما وجه له الخطاب بإعطاء البطاقة الصفراء لأحد لاعبي فريق نجوم أيت بومريم لارتكابه مخالفة، على إثر ما وأن الحكم  لم يتجرأ علي اتخاذ قرار طرده بالبطاقة الحمراء مما صعب قرار توقيف اللاعب نفسه.

وأوضح أولعوايد أنه بالفعل لم تصدر هناك أية الفاظ نابية بل صدرت الفاظ غير مقبولة من قبيل  “سير تعلم التحكيم، هادشي ماشي معقول، بلا سياسة هنا، سير فحالتك…”، ولم يُصدر أي قرار عقابي نهائي حول اللاعب المحتج، بل أقرت للجنة ولعميدي الفريقين أن اللجنة المنظمة هي التي ستتكلف باتخاذ أي قرار مناسب تجاه ما جرى مما سمح باستئناف المقابلة من جديد بشكل عادي وسليم، وأن من حقه التراجع عن قراراته وفقا لقانون اللعبة بناء على مستند موضوعي والذي تجلى هنا في استمرار اللعب وعدم عرقلته وتوقيف المقابلة.

وأضاف الحكم في رده، أن القانون الداخلي الذي صادق عليه عمداء الفرق في اجتماع قرعة الدوري لم يشير بتاتا إلى وجود الحكم الرابع وأن الشخص الذي طالبني بإنذار اللاعب الذي خرج من أرضية الملعب واللعب متوقف كان مكلفا بالكتابة فقط، كما أن قرار إصدار أوامر التأديب ليس من اختصاصه بحسب قانون اللعبة الدولي. مؤكدا أنه طالب اللجنة المنظمة بمنحه كافة المعلومات الشخصية للعناصر التي هددته بعد نهاية المقابلة من أجل تقديم شكاية لدى مصلحة الدرك الملكي بتغيرت وما زال ينتظر قبول طلبه لحدود الساعة.

وأستنكر الحكم الحسين أولعوايد في بيانه ما أقدمت عليه غالبية اللجنة المنظمة التي تركت مهامها وركزت على تشجيع الفريق المنهزم وتوجيه لاعبيه والاحتجاج على الحكم بحسب معاينته ومعاينة الحكم المساعد وشهادات الكثير من المتفرجين. وأعلن هذا الأخير للجنة أنه على استعداد تحمل كامل مسؤوليته إذا ثبت تورطي فيما حدث.

تِغِيرْتْ نْيُوزْ /  إبضر

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك