وإن ارتفعت الحرارة بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان بمنطقة إمجاط إقليم سيدي إفني، إلا أن الأجواء الرمضانية هذه السنة باردة جدا. والذي أدى إلى برودة رمضان، غياب لأنشطة ثقافية وترفيهية وفكرية ورياضية على غرار بعض من المناطق المجاورة.
إمجاط هذه المرة بدون موائد إفطار، وبدون ندوات ثقافية أو فكرية، وبدون دوريات رمضانية لكرة القدم، والكل ربما هذه السنة يشتغل في الخفاء ويخطط ما سيفعل يومي الـ07 غشت المقبل (2015) في الانتخابات الفلاحية والـ04 شتنبر في الانتخابات الجماعية والجهوية.
حرارة الشمس بإمجاط تنضاف إليها حرارة الأحزاب هذه الأيام، وهو ما أدى إلى برودة الأجواء الرمضانية، حيث لا أحد فكر ولو فكرة بسيطة لإحياء ليلة من الليالي الرمضانية أو أمسية من أمسيته، فربما إذا حضرت الانتخابات غابت الأنشطة. حتى من فكر في ذلك فشل في تحقيقه لأسباب مجهولة.
التاريخ يُسجل على أن إمجاط لا تتحرك إلا في الحملات الانتخابية، وهي المنطقة التي تفتقر إلى فعاليات جمعوية ناجحة وقادرة على خلق جو يناسب الزمان والمكان واللحظة، وإن كان التاريخ يُسجل فإنه أيضا سيرمي ببعض الخائنين لقضايا المنطقة في مزبلة التاريخ، فالتاريخ لا يرحم.
سعيد الكرتاح: تِغِيرْتْ نْيُوزْ
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=12830