“تِغِيرْتْ نْيُوزْ” / تيزنيت
دعا المكتب الإداري لنادي الصحافة بـ”تيزنيت” وزير العدل والحريات إلى فتح تحقيق فيما تعرض له الزميل الإعلامي “محمد بوطعام”، صحفي بجريدة “الأحداث المغربية” ومدير موقع “تيزبريس” الإلكتروني جراء منعه من طرف حراس الأمن الخاص بالمحكمة الابتدائية بـ”تيزنيت” وعناصر القوات المساعدة من دخول المحكمة صبيحة يوم أمس الثلاثاء (21/04/2015) بتعليمات مباشرة من وكيل الملك.
واستنكر النادي في بيان له بشدة المنع الذي تعرض له الزميل “بوطعام” و الاستهداف الذي وصفه البيان بـ”الجبان” الذي يرمي إلى إسكات الأصوات والأقلام الحرة، وطلب وزارة العدل والحريات وكافة السلطات بضمان حق المواطن قبل الصحفيين من أجل الوصول إلى المعلومة من مصادرها وفق ما جاء في دستور المغربي الجديد.
وأضاف البيان أن المكتب الإداري لنادي الصحافة بـ”تيزنيت” بقلق شديد خبر منع الزميل الصحفي “محمد بوطعام”، من دخول المحكمة في خرق سافر للقوانين الضامنة للحقوق الأساسية للمواطن، وفي انتهاك صارخ لأبسط الحقوق الأساسية لـ”محمد بوطعام” بصفته مواطنا عاديا، قبل أن يكون ناشطا إعلاميا وحقوقيا.
وأشار البيان، أن ما تعرض له الزميل “بوطعام” جاء بعد مجموعة من الضغوطات الأخرى التي تعرض لها وأسرته في وقت سابق، من اعتداء عليه من قبل الدرك الملكي لـ”سيدي إفني” واعتقاله، وضغوطات شتى على أسرته وإغلاق الطريق المؤدية إلى بيت أسرته بدوار “تمكرط” بجماعة “أيت الرخاء”، والاعتداء على والدته البالغة من العمر 63 عاما من طرف مسخرين من أباطرة الفساد ومافيا العقار بالمنطقة.
وأكد البيان، أن ما يتعرض له الزميل “بوطعام” جاء بعد مجموعة من مقالاته وتصريحاته الإعلامية حول عدة ملفات قضائية سابقة، وأخرى ما زالت تروج بالمحكمة الابتدائية بـ”تيزنيت”. وما نشره أخيرا، من أحداث عرفتها جلسات المحكمة منها مافيا العقار وتصوير الصرخة التاريخية لـ”إبَّا إِجُّو”، والسطو على أراضي المواطنين بإقليم “تيزنيت” و”سيدي إفني” والفضائح الجنسية داخل المحكمة الابتدائية وغياب وكيل الملك عن المحكمة خلال أيام العمل الأخيرة من كل أسبوع، إضافة إلى تصريحاته في عدة برامج إذاعية وتلفزية حول مافيا العقار بالمنطقة.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=11066