لا أخفي اقتناعي بالولاية الثالثة للأستاذ عبد الإله بن كيران، وبالموازاة كانت قناعتي بأن الخير فيما سوف تصل إليه الديمقراطية الداخلية، ترقبت نتائج النقاش والتصويت مثل جميع مناضلي الحزب والمتعاطفين والمهتمين وكرد إنساني طبيعي ومنتظر أحسست بنوع من الحزن سرعان ما تبدد “فالخير فيما اختارته الديمقراطية”، فلا يحق لجيل ما قبل التأسيس أن ينسى أن حزب العدالة والتنمية كان دائما استثناء ومتفردا ومدرسة لا تمارس وصية على باقي المدارس ولكن تقدم أفضل ما عندها في أشد الظروف قساوة.
ارتبطنا بمنهج الحزب ومنه ارتبطنا بالأستاذ عبد الإله بن كيران ليس من باب التقديس لشخصه ولكن كتجسيد عملي لهذا المنهج الحر، وزاد ارتباطنا به وبمنهج الحزب خلال فترة رئاسته للحكومة ولم نكن ننظر إليه بمعزل عن القادة الذين معه يؤازرونه ويدعمونه ويفكر معهم… فالحزب كتلة موحدة على المبادئ والقناعات ولا يمكن تصور الحزب إلا بهذا الشكل والمضمون.
الاستاذ بن كيران ليس قاصرا أو درويشا يحتاج إلى التضامن ولكن يحتاج إلى الاعتراف بمكانته ومجهوده وتضحياته .. وليس ضحية لكي نرق لحاله، فهو كبير بالحزب والحزب قوي بأبنائه وللكبار فيه مكانة خاصة … الأستاذ بن كيران مدعو اليوم أكثر من الأمس إلى الحضور والقيادة من أي موقع … ولعل 101 صوت التي حصل عليها اليوم مؤشر قوي على أن لا خيار أمامه سوى الاستمرار.
ربيعة هزور مندوب في المؤتمر الثامن للحزب
ربيعة هزور مندوب في المؤتمر الثامن للحزب
رابط قصير: https://www.tighirtnews.com/?p=31410
